تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تستعد أكادير لاستقبال الدورة السادسة عشرة من كأس التحدي لإفريقيا (آل أفريكا) للجولف النسائي، والتي ستنظمها الجامعة الملكية المغربية للجولف وجمعية جائزة الحسن الثاني. الحدث سيُعقد لأول مرة في المغرب، من 28 إلى 30 نونبر، بنادي جولف تزكزوت، بمشاركة 20 دولة إفريقية.
تُعد كأس التحدي لإفريقيا بطولة فريدة مخصصة لجولف السيدات في القارة السمراء. أُسست سنة 1992 لتعزيز مكانة السيدات في هذه الرياضة، وتُقام كل عامين بمشاركة فرق تضم نخبة من اللاعبات الهواة. جنوب إفريقيا، التي تحمل الرقم القياسي بـ14 لقبًا، تدخل البطولة هذا العام للدفاع عن لقبها.
يمثل المغرب فريق وطني واعد يقوده نجمته الصاعدة صوفيا الشريف الصقلي، بطلة العرب ذات الـ15 عامًا، إلى جانب نادية سانز الوزاني وريم إيمني، خريجتي برنامج “الطريق إلى الدوري. هذا الفريق يطمح لتكرار نجاحات سابقة، منها احتلال المركز الثاني في نسختي 2016 و2022، وتحقيق فوز فردي في دورة 2022 بتنزانيا.
يؤكد تنظيم هذه البطولة في المغرب مكانة المملكة كفاعل رياضي محوري في القارة الإفريقية، خصوصًا في رياضة الجولف. الجامعة الملكية المغربية للجولف تُبرز من خلال هذا الحدث التزامها بتطوير الجولف النسائي، وتنظيم تظاهرات رياضية تكرس الروابط بين الدول الإفريقية.
كأس التحدي الإفريقي ليست مجرد بطولة رياضية؛ بل منصة لتعزيز الوحدة والاندماج بين الدول المشاركة، مع تبادل الثقافات والتقاليد. هذه القيم تعكس روح التحدي والاحتفاء بالمواهب النسائية التي تسعى لإبراز شغفها برياضة الجولف.