توصل بنك إفريقيا وجمعية “Morocco’s 40 under 40” إلى شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط المستدامة بين الجالية المغربية والمملكة. تم توقيع هذه الاتفاقية بمقر البنك في الدار البيضاء، ويهدف هذا التعاون إلى استغلال مهارات وخبرات الكفاءات المغربية المنتشرة في جميع أنحاء العالم لخدمة التنمية الاقتصادية الوطنية.
تأتي هذه المبادرة في إطار إنشاء قيمة كبيرة، اقتصادية واجتماعية، تتماشى مع الرؤية الملكية لمغرب مفتوح على العالم ومهتم بمواطنيه المقيمين في الخارج. ويعتزم بنك إفريقيا، الذي يتواجد في 32 دولة وتمتلك خبرة واسعة في مجال الدعم entrepreneurial، بالشراكة مع “Morocco’s 40 under 40″، إطلاق سلسلة من المبادرات الملموسة لتحفيز التآزر بين الفاعلين المغاربة المحليين وتلك التي تنتمي للجالية.
وبالنسبة للسيد إبراهيم بنجلون التوييمي، المدير العام لبنك إفريقيا، فإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا متعددة. فهي تستجيب للنداء الملكي لتعزيز الروابط مع المغاربة المقيمين بالخارج، كما تتماشى مع الخيارات الاستراتيجية للبنك، بما في ذلك دعم الشباب المغاربة في مشاريعهم الاستثمارية أو العودة إلى الوطن، من خلال تقديم خدمات مالية وغير مالية متكاملة.
وفقًا له، فإن الإجراءات المخطط لها تهدف أيضًا إلى تعزيز فرص الاستثمار في المغرب وإفريقيا، وتسليط الضوء على مهارات وإنجازات الجالية المغربية في الخارج، وخلق جسور للتبادل والتعاون مع الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين. إنها ديناميكية طويلة الأجل تحمل مبادرات هيكلية لتوسيع نطاق تأثير المغرب عالميًا.
من جهته، أعرب السيد بدر بوساباط، رئيس الجمعية، عن سعادته بهذه التعاون مع مؤسسة يعتبرها نموذجًا للتميز المغربي. يسلط الضوء على أن الجمعية تعمل كل عام على إبراز 40 موهبة شابة مغربية، تم اختيارها من بين أفضل الملفات في قطاعات أساسية، ويكون وراء كل منها 40 مرشدًا معروفًا دوليًا. معًا، يسعى هؤلاء القادة لتحقيق تأثير ملموس على تنمية المملكة، مستفيدين من خبراتهم وشبكاتهم الدولية.
من خلال هذه التحالف، يهدف الطرفان إلى الاستفادة من إمكانيات الشباب المغربي، سواء داخل المملكة أو خارج حدودها، للمساهمة بنشاط في مستقبل البلاد.