لأول مرة في العالم العربي وأفريقيا.. اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال ينضم إلى الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل

 

 

الدار البيضاء، 3 يونيو 2025 – في خطوة تُعد الأولى من نوعها في العالمين العربي والأفريقي، أعلن اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال (UACC) عن انضمامه الرسمي إلى الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل (EACA)، الهيئة الأوروبية البارزة التي تضم وكالات التواصل والإعلان من أكثر من 30 دولة.

ويُمثل هذا الانضمام اعترافاً دولياً بالمكانة المحورية التي بات يحتلها الاتحاد داخل منظومة التواصل في المغرب، حيث يُغطي أعضاؤه، البالغ عددهم 52 وكالة، أكثر من 85% من النشاط الإعلاني الوطني. وقد تأسس الاتحاد سنة 1998 بهدف تنظيم وتطوير مهنة التواصل والإعلان وتعزيز المهنية والابتكار داخل القطاع.

ويُتيح انخراط UACC في الجمعية الأوروبية فرصاً غير مسبوقة لتعزيز الشراكات الدولية، والمشاركة الفعلية في مجموعات العمل الأوروبية التي تُعنى بمواضيع استراتيجية كالتنظيم المهني، الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، الشفافية، والإعلانات المسؤولة.

كما سيستفيد الاتحاد من الوصول إلى منصات ومبادرات دولية مثل منصة AI Hub، وبرنامج Ad Net Zero، وجوائز Effie Europe، إلى جانب موارد حصرية حول أحدث التطورات التقنية والتنظيمية في أوروبا.

وفي تصريح له بالمناسبة، قال حسن الرويسي، رئيس اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال:
“يُعد الانضمام إلى الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل محطة مفصلية في مسارنا. إنه تتويج لنضج منظومتنا الإعلامية والتواصلية، ويعكس جودة الكفاءات المغربية، ويُعزز تموقع وكالاتنا على الساحة الدولية.”

من جانبه، أكد يوسف التازي، رئيس لجنة العلاقات الدولية داخل الاتحاد، أن هذه الخطوة تُجسد الانطلاقة الفعلية لاستراتيجية الانفتاح الدولي التي تنتهجها اللجنة، مضيفاً أنها تندرج ضمن رؤية أوسع تشمل إعادة هيكلة الشراكات وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للاتحاد.

ولا تقتصر مكاسب العضوية على الأبعاد المؤسسية والتقنية فحسب، بل تفتح أيضاً المجال أمام عرض الخبرات المغربية في محافل دولية، والتفاعل المباشر مع التوجهات العالمية في صناعة التواصل. كما تتيح هذه الشراكة فرص تعاون واسعة مع أكثر من 40 جامعة أوروبية، عبر مشاريع أكاديمية، برامج تدريب متقدمة، ومبادرات تبادل وابتكار.

بهذا الانضمام، يؤكد اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال (UACC) التزامه الراسخ بتطوير القطاع محلياً وتعزيز إشعاعه عالمياً، واضعاً الكفاءة المغربية في قلب منظومة التواصل الدولية.

Exit mobile version