أكدت فيزا دعمها للنظام البيئي لقطاع التكنولوجيا المالية في المغرب خلال النسخة الثانية من يوم التكنولوجيا المالية، الذي أقيم في الدار البيضاء، بالتعاون مع وزارة الانتقال الرقمي ووكالة تطوير الرقمية. وقد جمعت الفعالية الفاعلين الرئيسيين في مجال الابتكار المالي حول موضوع: «الذكاء الاصطناعي والشمول المالي: تحويل المشهد المالي في المغرب».
تأتي هذه المبادرة في إطار ديناميكية وطنية تدعم الرقمنة في الخدمات المالية. وفي افتتاح الأشغال، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، وليلى سرحان، نائبة الرئيس التنفيذي لفيزا لشمال إفريقيا والمشرق العربي وباكستان، على الدور المركزي للتقنيات الناشئة في ديمقراطية الوصول إلى الخدمات المصرفية.
شهد اللقاء مشاركة الشركات الناشئة، والمؤسسات المالية، وحاضنات الأعمال مثل تكنوبارك وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P)، مما أتاح فرصة لاستكشاف سبل استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة شمول مالي أكبر. وهو هدف تدعمه فيزا كجزء أساسي من استراتيجيتها الإقليمية، حيث تدعم الشركات الناشئة ذات الإمكانيات العالية.
في هذا السياق، استغلت الشركة الأمريكية الحدث للإعلان عن فتح باب الترشح للدفعة الخامسة من برنامجها “Visa Africa Fintech Accelerator”. يمكن للشركات الناشئة الإفريقية في مرحلة التأسيس أو التطوير (حتى جولة التمويل A) التقدم حتى 15 غشت عبر الموقع الرسمي للشركة.
وفي هذا السياق، أشادت ليلى سرحان بحيوية الساحة المالية المغربية، مشيرة إلى أن «نجاح هذه النسخة الثانية يعكس نظامًا بيئيًا في مرحلة نضج كاملة». كما أكدت على الظروف المواتية المتوافرة في المغرب – الاتصال، الإطار التنظيمي، ومرونة الابتكار – مما يجعله أرض خصبة للحلول المالية المستقبلية.