استضافت الدار البيضاء، في 10 شتنبر، النسخة المغربية الأولى من قمة البيانات والذكاء الاصطناعي فيزا، وهو حدث جمع أكثر من 120 خبيراً في مجال المالية والمدفوعات. الهدف: استكشاف دور البيانات والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للبلاد.
بعد مدينة ي Johannesburg و دبي و الدوحة و القاهرة، أصبح المغرب هو المحطة الجديدة في سلسلة اللقاءات التي بدأت بها فيزا لتسليط الضوء على الابتكارات التي تعيد تشكيل النظام المالي العالمي. تركزت النقاشات حول التعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والمنصات الحديثة للبيانات، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها في الكفاءة التشغيلية، وتخصيص الخدمات، وتسريع تطوير المنتجات الجديدة.
تعتبر فيزا ليست بجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث أكدت عملاق المدفوعات العالمي أنها منعت، خلال سنة واحدة فقط، أكثر من 40 مليار دولار من محاولات الاحتيال بفضل أنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. في المجموع، استثمرت الشركة 12 مليار دولار في خمس سنوات في تقنيات متطورة تهدف إلى تعزيز الأمن وموثوقية شبكتها العالمية.
كانت قمة الدار البيضاء أيضاً فرصة لتقديم عدة حلول رائدة: Visa Commerce Intelligence، وهي مجموعة من الأدوات التحليلية التي تتيح للمؤسسات تحسين تجربة العملاء، بالإضافة إلى Featurespace ARIC Risk Hub، منصة للوقاية من الاحتيال تعتمد على الذكاء الاصطناعي التكيفي. كما أبرزت فيزا VAAI Score، المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، المصمم لتحسين الكشف عن الشذوذ وتعزيز الثقة في نظام المدفوعات الرقمية.
قال سامي رمضاني، المدير العام لفياز في المغرب: «تظهر هذه القمة في الدار البيضاء التزامنا تجاه شركائنا المغاربة. نرغب في مشاركة خبرتنا العالمية وتقديم حلول مبتكرة لعوامل قطاع المدفوعات لتعزيز النمو وتطوير فرص تجارية جديدة وضمان مستوى عالٍ من الأمان».
من خلال تنظيم هذه القمة الأولى للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، تؤكد فيزا طموحها في مرافقة التحول الرقمي للمغرب والمساهمة في تعزيز دوره كمركز إقليمي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي.