ترطيب وضغوط: شرب ما يكفي من الماء قد يحمي الصحة | كونسانيوز

شرب الماء ليس مجرد حاجة حيوية للجسم: وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ليفربول جون موريس، فإن الترطيب الجيد قد يساهم أيضًا في تقليل التوتر والحد من مخاطر الأمراض المرتبطة.

ركز الباحثون على تأثير استهلاك الماء اليومي على مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد. في دراستهم، تابعوا مجموعة من الشباب الأصحاء، مقسمين حسب مدى استهلاكهم للماء: مجموعة تشرب أقل من 1.5 لتر يوميًا، وأخرى تلتزم بل وحتى تتجاوز التوصيات، مع 2 لتر للنساء و2.5 لتر للرجال.

بعد أسبوع من المتابعة، خضع المشاركون لاختبار إجهاد في المختبر، يجمع بين محاكاة لمقابلة عمل وتمارين حساب ذهني. أظهرت النتائج أن الأقل ترطيبًا أظهروا أعلى مستويات الكورتيزول، مما يدل على استجابة أكثر شدة للتوتر. وفقًا للبروفيسور Neil Walsh، المؤلف الرئيسي للدراسة، “تفاعل الكورتيزول المفرط مع التوتر مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب”.

مع ذلك، يشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات مكملة على المدى الطويل لتأكيد هذه النتائج. وفي الوقت الراهن، يوصون بالحفاظ على ترطيب منتظم، خاصة في لحظات التوتر أو النشاط الشديد. “وجود زجاجة ماء في المتناول قد تصبح عادة بسيطة لكنها مفيدة للصحة على المدى الطويل”، كما يختمون.

Exit mobile version