مع اقتراب كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المغرب هذا العام، شددت العلامة الرياضية بومّا لهجتها ضد التقليد. العلامة الألمانية، الشريك الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF)، أطلقت عملية قضائية ولوجستية واسعة لحماية منتجاتها وصورتها، وخاصةً المستهلكين.
منذ يناير، تم اتخاذ أكثر من 45 إجراءً مدنيًا وجنائيًا ضد شبكات مقلدة، مما أسفر عن مصادرة عشرات الآلاف من القمصان المزيفة التي كانت تُباع في السوق المحلية. وتستهدف المواد المعنية تقليد القمصان الرسمية للمنتخب الوطني، التي تحظى بشعبية كبيرة قبيل المنافسة القارية.
بالنسبة لNeil Narriman، المدير القانوني لشركة بومّا، فإن المعركة تتجاوز مجرد حماية علامة تجارية:
“التقليد لا يحترم أي معايير اجتماعية أو بيئية. قد تحتوي على مواد كيميائية خطرة وغالبًا ما تكون مرتبطة بالجريمة المنظمة. سنواصل تعاوننا مع الجمارك والسلطات القضائية المغربية لمكافحة هذه الظاهرة.”
وقد عزز المغرب تشريعاته في السنوات الأخيرة. ويواجه المخالفون الآن عقوبات بالسجن وغرامات قد تصل إلى 500,000 درهم. وهو إجراء رادع ضروري في مواجهة ظاهرة تتزايد مع الأحداث الرياضية الكبرى.
بعيدًا عن الردع، تؤكد بومّا على أمان وجودة منتجاتها. تطبق الشركة منذ عام 1999 قائمة صارمة من المواد المنظمة (RSL) وتقوم باختبار آلاف المواد سنويًا في مختبرات مستقلة. فقط المواد التي تلبي المعايير البيئية والصحية تُدخل في الإنتاج.
وملتزمة باستراتيجية استدامة طموحة، من خلال رؤيتها 2030، تسعى العلامة أيضًا إلى تحقيق تقدم كبير في مجالات المناخ، والدائرية، واحترام حقوق الإنسان.
بالنسبة للمشجعين، يبقى الحذر مطلوبًا. تذكر بومّا أن القمصان الأصلية تحتوي دائمًا على ملصقات دقيقة ورموز منتجات، كضمان للامتثال والأمان.
بمناسبة كأس إفريقيا 2025، تعرض العلامة نموذجين رسميين لمشجعي أسود الأطلس: قميص replica FRMF 2025 عالي الجودة وقميص المشجع FRMF 2025، وهو إصدار أكثر وصولاً. عرضان مصممان لتلبية احتياجات كل من الجامعين والجمهور العام، مما يسمح للمشجعين المغاربة بإظهار الألوان الوطنية بفخر وعلى نحو أصيل.