الدخول المدرسي 2025-2026: مؤسسة زاكورة تراهن على الابتكار وتوسيع برامجها في العالم القروي

 


 

مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2025-2026، جددت مؤسسة زاكورة التزامها بخدمة التعليم في الوسط القروي، مؤكدة على دورها كمختبر للابتكار التربوي، ومعلنة عن سلسلة من المبادرات التي تستهدف الأطفال والشباب على حد سواء.

ففي خطوة تعكس توسع أنشطتها، أعلنت المؤسسة عن افتتاح 5.675 قسم للتعليم الأولي موزعة على عشر جهات، يستفيد منها أكثر من 85 ألف طفل في أول تجربة تعليمية لهم. كما واصلت دعم 13.656 تلميذاً في إطار برنامج الدعم التربوي، وأطلقت برنامج “أجيال سليمة” الموجه للتربية الغذائية ليستفيد منه ستة آلاف طفل جديد في التعليم الابتدائي.

أما التربية البيئية، التي دشنتها مؤسسة زاكورة منذ سنة 2015 عبر برنامج “ماما طبيعة”، فقد وصلت هذا العام إلى 200 ألف تلميذ في الابتدائي، وتمتد لأول مرة إلى التعليم الأولي ليستفيد منها 20 ألف طفل. وفي السياق نفسه، عززت المؤسسة حضورها الرقمي من خلال مركزين جديدين من طراز “الكلية الريفية الرقمية القريبة” (CORP) لفائدة شباب المناطق النائية.

كما وضعت المؤسسة الطفولة المبكرة في صلب أولوياتها، عبر مقاربة شمولية تبدأ من الولادة إلى سن ست سنوات، موازاة مع أنشطة مدرسية متنوعة تشمل المسرح، البرمجة وورشات بيئية، وذلك بهدف تنمية الإبداع والفضول لدى الأطفال. أما الشباب الذين لا يتابعون الدراسة ولا التكوين، فسيكونون على موعد مع خمس مدارس جديدة للفرصة الثانية – الجيل الجديد، التي تسعى إلى تمكينهم من مهارات عملية تساعدهم على رسم مسارات مستقبلية واعدة.

الموسم الدراسي الجديد يشكل أيضاً محطة لإطلاق مبادرات علمية، أبرزها جائزة البحث والابتكار لزاكورة (PRIZ) الموجهة للباحثين وطلبة الدكتوراه والمهنيين في التربية، إضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي وأثره على التعليم.

وإلى جانب ذلك، تفتح مؤسسة زاكورة آفاقاً إقليمية عبر برنامج “وصل إفريقيا”، وهو منصة تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين جمعيات إفريقية، من أجل بناء شبكة إقليمية لتطوير حلول تعليمية مبتكرة على مستوى القارة.

وفي تصريح له، قال محمد فكرات، رئيس مؤسسة زاكورة: “كل دخول مدرسي هو وعد جديد بالنسبة لمؤسستنا. نحرص على مواكبة الأطفال والشباب في مسارهم التعليمي، ونعمل في الوقت نفسه على استباق حاجاتهم لبناء تعليم شامل ومستدام”.


 

Exit mobile version