أطلقت رينو حملتين كبرى للاستدعاءات في فرنسا، تشملان أكثر من 150,000 سيارة. وبعيداً عن فضيحة وسائد الهواء “تاكاتا”، تهدف هذه التدخلات إلى تصحيح عيوب فنية قد تؤثر على سلامة أو تشغيل المركبات.
تتعلق الحملة الأولى بـموديلات كوليوس من الجيل الثاني، المصنعة بين 19 سبتمبر 2019 و18 سبتمبر 2023. يمكن أن يتسبب عيب في دائرة إمدادات الوقود في حدوث عطل أو، في حالات متطرفة، اشتعال النيران. وقد قامت رينو بالفعل باستدعاء 2,901 سيارة لاستبدال الأنبوب المعيب. يقوم نظام الأمان بإيقاف مضخة الوقود تلقائيًا خلال ثماني ثوانٍ إذا حدثت المشكلة أثناء القيادة. تشمل التدخلات كافة التكاليف بما في ذلك القطع، والعمالة، وربما سيارة بديلة.
الحملة الثانية، الأكثر شمولاً، ستطال 155,825 سيارة هجينة وهجينة قابلة للشحن (كليو 5، كابتور 2، أركانا، ميغان 4) و79 داسيا جوغر، المصنوعة بين 5 أبريل 2019 و26 سبتمبر 2022. يتعلق الأمر بـسلامة أحد الأختام في المحرك الكهربائي، التي يمكن أن تسبب ارتفاع درجة الحرارة أو فقدان القوة عند الانطلاق. سيقوم الفنيون بإجراء التحديثات اللازمة واستبدال القطع المعيبة، دون تكاليف على المالكين. سيتم إرسال إشعارات في الأسابيع القادمة، ولكن يمكن جدولة الفحوصات بالفعل من خلال شبكة رينو.
تظهر هذه الاستدعاءات يقظة رينو وتبقى عملية شائعة في صناعة السيارات، مما يضمن سلامة السائقين ومتابعة مركباتهم.
المصدر: capital.fr
-
-
-
-
-
-
