، أعلنت وكالة Tactical Tactics، المتخصصة في تطوير الأعمال على الصعيد الدولي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة دار سي حماد، الرائدة في مجال الابتكار البيئي والاجتماعي بالمغرب. وتعكس هذه الخطوة تحولًا نوعيًا في مفهوم الشراكات التجاريةكما تهدف هذه الشراكة إلى إدماج المسؤولية المجتمعية للشركات ضمن استراتيجيات الأعمال، في نموذج يعد الأول من نوعه الذي يربط بين أمريكا الشمالية والمغرب في هذا الإطار.
تُعرف مؤسسة دار سي حماد ببرامجها الرائدة في جمع مياه الضباب ومبادراتها المستدامة في مجالات الماء والبيئة والفلاحة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى Tactical Tactics تمثيل المؤسسة في السوق الأمريكية الشمالية، ما يتيح للشركات الصناعية الأجنبية الاستثمار في مشاريع ذات أثر اجتماعي ملموس داخل المغرب.
وفي تصريحها بهذه المناسبة، قالت ذكرى أيت ناصر، المديرة العامة لـTactical Tactics:
“زبائننا الدوليون، ولاسيما في قطاع النسيج، يستفيدون من الموارد المحلية، ويتطلعون اليوم إلى رد الجميل عبر المساهمة الفعلية في التنمية بالمغرب. ومن خلال هذه الشراكة مع دار سي حماد، نتيح لهم نموذجًا عمليًا وشفافًا للاستثمار في مشاريع الماء والبيئة والفلاحة، بما يخلق قيمة مشتركة ويعزز ارتباطهم بالمجتمع المغربي.”
وفي سياق متصل، كشفت Tactical Tactics عن توقيع اتفاق حصري مع شركة Modatric المغربية المتخصصة في حياكة الصوف، يمتد لخمس سنوات ويغطي أسواق الولايات المتحدة وكندا. ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز حضور الصناعة المغربية في مجال النسيج على الصعيد الدولي، من خلال التركيز على الإبداع والجودة والدقة الحرفية.
من خلال هذين التوقيعين، تكرّس Tactical Tactics رؤيتها لبناء نموذج اقتصادي هجين يوازن بين الأداء التجاري والالتزام البيئي والاجتماعي. فبينما تسعى لتعزيز إشعاع علامة “صُنع في المغرب” عالميًا، تؤكد في الوقت نفسه أن مستقبل الصناعة المغربية يكمن في الجمع بين التنافسية الاقتصادية والاستدامة المجتمعية.
بهذه الخطوة، تفتح الوكالة والمجموعة الشريكة آفاقًا جديدة لتعاون يربط بين الاقتصاد والمسؤولية، ويقدّم للعالم نموذجًا مغربيًا أصيلًا يُبرز كيف يمكن للأعمال أن تكون أداة للتنمية، لا مجرد وسيلة للربح.
