86% من الاقتباسات المُولَّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي تعتمد على قنوات تتحكم فيها العلامات التجارية (دراسة) | كونسونوو

لا تفضل عمالقة الذكاء الاصطناعي – شات جي بي تي، جمنائي، بيربلكسيت – المنصات المجتمعية مثل ويكيبيديا أو ريديت كما نعتقد. هذا ما تكشف عنه دراسة أجرتها يكت، استنادًا إلى 6.8 مليون اقتباس من 1.6 مليون إجابة تم توليدها بين يوليوز وغشت 2025.

أثر “التحديد الجغرافي” يغير كل شيء

من خلال محاكاة بحث حقيقي، محدد جغرافيًا وسياقيًا، لاحظت يكت أن 86 % من الاقتباسات التي يتم تضمينها بواسطة الذكاء الاصطناعي تأتي من قنوات تتحكم فيها العلامات التجارية:

  • 44 % مباشرة من مواقعها الرسمية؛
  • 42 % من ملفات تعريف الأعمال (بروفايل جوجل للأعمال، تريب أدفيزور…);
  • و 8 % من منصات التعليق أو وسائل التواصل الاجتماعي مثل يلب، جوجل أو فيسبوك.

بينما المنصات المجتمعية مثل ريديت أو ويكيبيديا لا تمثل أكثر من 2 % من الاقتباسات عندما يتم دمج معايير الموقع ونية البحث.

رؤية الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة العلامات التجارية

حسب كريستيان وورد، مدير البيانات في يكت، تدحض هذه الدراسة التحليلات النظرية حول “رؤية الذكاء الاصطناعي”. النتائج التي تولدها شات جي بي تي أو جمنائي ليست محايدة: إنها تعكس البيانات المنظمة والمحلية المتاحة حول العلامات التجارية.

بشكل أوضح، كلما زودت العلامة التجارية الويب بمعلومات موثوقة ومتسقة، كانت تمثل بشكل أفضل في الإجابات التي يولدها الذكاء الاصطناعي.

ثلاثة محاور لتواجد في إجابات الذكاء الاصطناعي

توصي يكت العلامات التجارية ب:

  1. قياس رؤيتها المحلية عبر جميع القنوات (جوجل، تريب أدفيزور، فيسبوك، إلخ)؛
  2. بناء وتنظيم بياناتها الأساسية (بيانات الاتصال، نقاط البيع، أوقات العمل، إلخ) لجعلها مفهومة من قبل الذكاء الاصطناعي؛
  3. نشر هذه المعلومات على مصادر موثوقة، خصوصًا على مواقعها الرسمية وملفات تعريف الأعمال.

في عالم تتزايد فيه أهمية البحث المحادثاتي، الذكاء الاصطناعي لا يعيد توزيع الأوراق بالكامل: بل يعزز من قوة أولئك الذين يتحكمون بالفعل في محتواهم.

Exit mobile version