موندليز المغرب تعزز التزامها المجتمعي من خلال مبادرة تطوعية لفائدة الشباب المغربي

 


 

 

احتفلت شركة موندليز المغرب بالذكرى الثالثة عشرة لبرنامجها العالمي “يوم الالتزام بالهدف”، الذي يجسد روح التضامن والمسؤولية المجتمعية داخل المؤسسة. وشهدت نسخة هذا العام مشاركة نحو سبعين موظفًا تطوعوا لدعم المستفيدين من مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد بابن مسيك، بشراكة مع جمعية “ساعة الفرح”.

جاءت هذه المبادرة تحت شعار “لنمكن مستقبلنا” في إطار برنامج “صناع التغيير”، الذي يعكس التزام الشركة المستمر بإحداث أثر إيجابي ومستدام في محيطها. وقد خصص موظفو موندليز المغرب ما يقارب 600 ساعة من العمل التطوعي لخدمة المجتمع، عبر مجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الجانب التربوي والفني والبيئي والمهني.

وتنوعت فقرات هذا اليوم المميز بين ورشات للرسم الجداري والبستنة والرياضة والموسيقى والطبخ الجماعي، إلى جانب أنشطة للتوجيه المهني وتنمية مهارات الحياة، مما ساهم في خلق تفاعل إنساني عميق بين موظفي الشركة وتلاميذ المدرسة. كان الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو منح الشباب فرصًا للتعبير عن الذات، وتطوير قدراتهم في بيئة داعمة ومحفزة.

وفي تعليقها على هذه المبادرة، أكدت سلمى اللواح، المسؤولة عن الشؤون المؤسساتية والحكومية داخل شركة موندليز المغرب، أن يوم الالتزام بالهدف لهذه السنة يكتسي طابعًا خاصًا، إذ يعكس روح العطاء والانخراط الجماعي التي تميز موظفي الشركة. وقالت إن رؤية هذا الحماس الكبير يبعث على الفخر، لأنه يجسد القيم التي تتبناها موندليز في مساهمتها الإيجابية داخل المجتمع المغربي. وأضافت أن التزام الشركة تجاه جمعية “ساعة الفرح” ومدرسة الفرصة الثانية يندرج ضمن مقاربة مستدامة تهدف إلى دعم الشباب وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والمهني، مشيرة إلى أن الساعات التطوعية المقدمة لا تمثل مجرد رقم، بل تعبر عن إصرار جماعي على إحداث أثر ملموس ومستدام.

ومن خلال هذه المبادرة، تجدد موندليز المغرب التزامها بجعل برنامج “صناع التغيير” منصة دائمة لتعزيز روح المواطنة والمسؤولية، وتشجيع موظفيها على المساهمة في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وشمولية، بما يتماشى مع رسالتها العالمية “Snacking Made Right” التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.


 

Exit mobile version