يستضيف التراث الجمالي الأمازيغي في قطر. المعرض “أزياء الشعر الأمازيغي” يُبرز تسريحات الشعر والزينة والرموز النسائية في المغرب، مندمجًا بالتقاليد الشعرية في إطار فني وتراثي.
تم إطلاق المعرض في الدوحة بشراكة مع وزارة الثقافة المغربية، ويجذب الأنظار من الجمهور الدولي. من خلال حوالي ثلاثين عملًا وإعادة تشكيل، يستكشف المعرض الثراء الرمزي للزينة النسائية في وسط وجبال الأطلس، مع التأكيد على دورها الاجتماعي والهوية.
تعيد الإبداعات المعروضة تصور الإكسسوارات التقليدية – مثل المشط الفضي، والفِيْبِيلا، والضفائر، والحنة – لدمجها في سينوغرافيا معاصرة. والهدف هو تعزيز التنوع الثقافي المغربي وإعادة وضع جمال الأمازيغ في الحوار العالمي للفنون.
وفقًا لمفوضي المعرض، فإن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية ثقافية تهدف إلى تصدير التراث الثقافي الغير مادي المغربي: بعد باريس، بروكسل ومدريد، تستضيف الدوحة جزءًا أساسيًا من الهوية المغربية.
يشارك مصممون وعلماء أنثروبولوجيا مغاربة أيضًا في ورش عمل ومؤتمرات حول نقل المعارف التقليدية. وتؤكد السلطات الثقافية أن مثل هذه المشاريع تعزز الدبلوماسية الناعمة للمملكة وصورتها كملتقى ثقافي أفريقي.
