اختارت العلامة الأمريكية جيس المغرب للاحتفال بالذكرى الـ45 لتأسيسها. بين عرض استثنائي في قصر البديع وتولي إدارة منتجع وايت كاميل في صحراء أغافاي، تحتفل دار الأزياء التي أسسها بول مارسيانو بتاريخها وروابطها بالمملكة وروح الإبداع لديها.
خلال فصل الخريف، تقوم جيس بتحويل منتجع وايت كاميل، الذي يقع على بعد ثلاثين كيلومترًا من مراكش، إلى فضاء أعيد تصميمه بالكامل على صورتها. تُعتبر هذه الفعالية الحصرية جزءًا من سلسلة التجارب الغامرة التي أطلقتها العلامة، على غرار جيس لودج في جنوب إفريقيا أو اليخت كلوفيس في البحر الأبيض المتوسط.
من خلال هذا المشروع، تقدم جيس لزوارها رحلة حسية تجمع بين ضيافة مغربية وتصميم دولي. اختيار المغرب ليس اعتباطيًا: إنه ينعكس في أصول بول مارسيانو المغربية، المؤسس المشارك والمدير الفني للعلامة.
منتجع وايت كاميل المعاد تصميمه من قبل جيس يعكس التقاء الحداثة والتقاليد. تم تصميم الأثاث حسب الطلب، والمخدات المطرزة، والإشارات الحرفية، بأسلوب معاصر يتماشى مع فلسفة العلامة.
تظهر منطقة المسبح، المزينة بمشاهد حصرية وكراسي استلقاء مخصصة، هذه السعي نحو تحقيق توازن بين الراحة والأناقة والأصالة. بذلك، تسلط جيس الضوء على الحرفية المغربية التي تدمجها في نهج شامل حول نمط الحياة.
كانت لحظة بارزة في المؤتمر الدولي “عالم واحد، علامة واحدة 2025″، حيث أقيم عرض جيس في الإطار التاريخي لقصر البديع. تحت سماء مرصعة بالنجوم، قدمت العلامة مجموعاتها لربيع وصيف 2026 وما قبل الخريف 2026، إلى جانب قطع أرشيفية وكبسولة حصرية “مارسيانو باي جيس”.
حضر هذا العرض أكثر من 800 ضيف من قرابة مئة دولة، من بينهم شخصيات مؤثرة في عالم الموضة ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل كيارا فيراغني، ليا إلوى، ليوني هاني وماورا هيغينز. يكرّس هذا الحدث مراكش كساحة دولية للموضة والتصميم.
تحت شعار “لا تنسوا جذوركم”، يكرّم هذا الاحتفال الجذور المتواضعة لعائلة مارسيانو والغنى الثقافي للمغرب. مع اقتراب الذكرى الـ45 لتأسيسها، تعيد جيس التأكيد على مهمتها: خلق تجارب تتعلق بنمط الحياة حيث تصبح الموضة لغة عالمية، تربط الثقافات والمشاعر.
في أجواء صحراء أغافاي، بين الخيام الفاخرة والأفق الذهبي، تقدم العلامة تحية للإبداع والذاكرة وفن العيش، معيدة التأكيد على مكانة المغرب كأرض للإلهام والحداثة.
المصدر: (Numéro)
-
-
-
-
-
-
