صنع في المغرب 2017: المغرب حاضر بقوة في أبيدجان
قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب ال 24 من فبراير سنة 2014 “إن افريقيا قارة كبيرة بقوتها الحية وثرواتها و امكانياتها. يجب أن تمسك بزمام أمورها، لانها لم تعد قارة مستعمرة. لذلك فإفريقيا ينبغي أن تثق في إفريقيا.” فبفضل زياراته المتعددة داخل القارة و لقاءاته مع الساكنة الافريقية، استطاع الملك محمد السادس أن يصنع ويطور أسم المغرب في افريقيا. لقد صار لهذا الاسم وضعا اعتباريا وأصبح اسما مطلوبا ينال تقدير الآخرين. بمعنى انه صار بمثابة علامة تجارية بفضل عمل مثابر جعل من المغرب بلدا معروفا بكرمه و رقيه وسموه و انفتاحه و تسامحه. بلد يذيع صيته كفضاء حداثي ، منفتح و طموح. في هذا السياق، تنظم مجموعة “رحال”، من خلال فرعها الترويجي GA ، حدثا كبيرا تحت عنوان : ” صنع في المغرب” (MIM) بابيدجان ساحل العاج، ما بين 21 و 24 شتنبر 2017. إن اختيار ساحل العاج وابيدجان لاستضافة الدورة الثالثة من “صنع في المغرب” تم استلهامه من نداء تاريخي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل تجديد القيادة الافريقية و كذا من اجل تحرير القارة من ماضيها.
هذا الموعد الكبير للمغرب في افريقيا الذي يُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يهدف الى ان يكون الحدث المغربي الأول من نوعه من حيث تعدد قطاعاته بالخارج حيث يتيح تبادل المعلومات والخبرات المعلوماتية. لان الهدف المنشود عموما هو خلق العلاقات التجارية و الترويج للمغرب في العالم. تحت إشراف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة و وزارة التجارة الخارجية، عرف “صنع في المغرب” دورتين ناجحتين تم تنظيمهما ببروكسيل سنتي 2014 و 2016 حيث جمعتا حوالي 40000 زائر و اكثر من 100 عارض. “أما دورة 2017, فاختيار تنظيم “صنع في المغرب” بابيدجان ينبع من عمق من ارادتنا في ان نشارك في تحقيق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي تهدف الى الانفتاح على بلدان القارة الافريقية كاملة.” كما يوضح السيد محمد رحال السولامي، رئيس MIM 2017.
من خلال سوق سُميت ب ” صنع في افريقيا”، و بنيةB to B, و كذا العديد من الفضاءات عالية المستوى، تسعى هذه الدورة الى ان تكون الموعد بامتياز الذي يجمع على امتداد الأيام الثلاثة سفراء العلامة المغربية حول قيم الإشعاع الاقتصادي و التبادلات الثقافية و الاندماج الجهوي تماشيا مع الديبلوماسية الملكية التي يحملها ملكنا اعزه الله. للمغرب ، الْيَوْمَ، طموح في ان يصبح الفاعل الاقتصادي الرئيسي والاساسي داخل القارة. الصيرورة القوية و النموذج الوحيد والحقيقي و الملموس للتعاون جنوب-جنوب الذي يقوده ويطوره صاحب الجلالة بنفسه.
أهداف دورة 2017 :
من بين الأهداف المهمة لدورة “صنع في المغرب” ، يمكن ان نذكر أولا التطوير الاقتصادي من أجل النهوض بالتبادلات و الإدماج الجهوي والتعريف بالمنتوج “المغرب” وسط القارة الافريقية.
وفيما يخص الأهداف التجارية، ترمي هذه الدورة الى الدفع بالتبادلات بين المغرب والقارة والنهوض بالتبادلات بين بلدان افريقيا من اجل إبراز “صنع في أفريقيا”، دون ان ننسى منظمة :B to B.
أما ما يتعلق بالأهداف المرتبطة بالنقاش و التفكير في المواضيع الخاصة بأفريقيا : (“صنع في أفريقيا”، “خطر -البلد” ، الثقافة كصلة وصل وتقارب). تنشيط مجموعة من الورشات من طرف اخصائيين افارقة ودوليين.
وعلى مستوى الأهداف الثقافية، سيتم التطرق لمسألة تطوير التبادل الثقافي : الثقافة كرابط دائم في التبادلات البين أفريقية و الثقافة كخيط عابر للأنشطة الاساسية : معارض ذات طابع ثقافي و أداءات موسيقية أفريقية.
ولهذه الدورة أهداف اخرى نذكر من بينها :
– تقاسم صيرورة نضج علامة المغرب مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين الذين سيحضرون الدورة الثالثة.
– الحث على التفكير قاريا في مصير وتطور العلامة الافريقية.
– تسجيل العلامة المغربية من بين أحسن و حالات التطور في افريقيا و العالم.
– استجلاب جمهور كبير من بين الذين يمارسون الإعلانات و من بين الفاعلين الاقتصاديين و السياسيين و الثقافيين.
و أكثر من هذا …
“صنع في المغرب” بابيدجان دورة طموحة سواء على مستوى الوسائل أو الأهداف، كما تبرهن عليه طموحات المنظمين.
– 1- فضاء عرض و ندوات مساحته 0003 م2 ب نادي غولف الساحل Ivoire Golf Club.
-2- اكثر من 20000 زائر منتظر
-3- 010 عارض مغربي و ايفواري
-4- BtoB
-5- الوصل الثقافي : معارض بين ثقافية
-6- ندوات و نقاشات
-7- اللحظة الاحتفالية : حفل عشاء و تسليم الجوائز
