سن فارما تطلق قافلة طبية بالدار البيضاء للكشف عن مضاعفات داء السكري

أطلقت شركة سن فارما، المختبر الدوائي النشط في مجال دعم الصحة العمومية، قافلة طبية مخصصة للكشف عن المضاعفات المرتبطة بداء السكري، وذلك بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية دعم مصلحة أمراض الغدد والسكري بالدار البيضاء (ASSED-Casa)، وجمعية مرضى السكري والأمراض المزمنة بالدار البيضاء – أنفا (ADICA). واستقبل النادي السوسيو-تربوي درب غلف بالدار البيضاء فعاليات هذه المبادرة الصحية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية المتابعة المنتظمة للمرضى المصابين بالسكري.
وأكدت الدكتورة غزلان الطاهري، المديرة الطبية لدى سن فارما، أن هذا المشروع يندرج في إطار التزام الشركة بضمان متابعة طبية ذات جودة لمرضى السكري، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في “تمكين كل مريض من الاستفادة من مواكبة شخصية لحالته الصحية، وتسهيل الولوج إلى خدمات التشخيص الطبي لتشجيع تدبير أفضل للمرض”.
وتركز القافلة على الكشف المبكر عن مضاعفات السكري، خاصة تلك التي قد تمس القلب والكلي والكبد والجهاز البصري، في غياب المتابعة الصحية المستمرة. وتمكّن هذه العملية من التكفل بما لا يقل عن 200 مريض، استفادوا من فحوصات شاملة تشمل تحليل نسبة السكر والدهون في الدم، وتحليل تعداد الدم الكامل، إضافة إلى تقييم وظائف الكلى والكبد، مما يتيح للأطباء تكوين صورة دقيقة عن الوضع الصحي لكل مريض وتحسين خطط العلاج.
وشارك في تأطير القافلة تسعة أطباء اختصاصيين في أمراض الغدد والسكري من المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء، حيث قدموا استشارات طبية فردية، وتم خلالها تحيين البروتوكولات العلاجية وتقديم توجيهات صحية متخصصة.
وعرف اليوم الصحي عدداً من المحطات الأساسية، بدءاً من استقبال المرضى وتسليمهم نتائج التحاليل، ومروراً بقياس ضغط الدم والاستشارات المتخصصة، ووصولاً إلى جلسات للتثقيف الصحي حول كيفية تدبير السكري في الحياة اليومية. واختُتمت المبادرة بتوزيع أجهزة مجانية لقياس نسبة السكر في الدم، مرفقة بنصائح عملية لتحسين المتابعة الذاتية للمريض.
ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد سن فارما وشركاؤها التزامهم المتواصل بتعزيز التربية العلاجية وتشجيع القياس الذاتي المنتظم للسكر في الدم، واعتماد مقاربة علاجية مندمجة لداء السكري. كما تبرز هذه المبادرة الجهود الجماعية الرامية إلى مكافحة الانتشار المتزايد للمرض في المغرب عبر الوقاية والكشف المبكر وتقوية دينامية الصحة العمومية.





