انيلسن: ارتفاع مستوى ثقة المستهلكين بفضل استمرار موجة التفاؤل في العديد من الأسواق

أظهر مؤشر ثقة المستهلكين على المستوى العالمي بوادر على استمرار تحسنه خلال الربع الثاني من عام 2017، حيث سجّل المؤشر 104 نقاط، أي بزيادة قدرها 3 نقاط عن الربع الأخير من عام 2016.

وكانت الأسواق الآسيوية قد سجلت أعلى مستويات الثقة في الأسواق، حيث ضمت قائمةأعلى 10 مؤشرات للأسواق 6 دول من آسيا والمحيط الهادئ. وكانت الثقة مرتفعة أيضاً في معظم الأسواق المقاسة في أوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث سجلت الكثير من هذه الأسواق مكاسب في الثقة. وعلى الرغم من تراجعها بمعدّل أربع نقاط من الربع الأخير من عام 2016، سجلت أمريكا الشمالية 117 نقطة، وحافظت على مكانتها كأعلى منطقة على مستوى العالم.

ومنذ إطلاقه في عام 2005، يُجرى مؤشر ثقة المستهلكين الصادر عن نيلسن دراسات ميدانية على أساس ربع سنوي في 63 دولة لقياس وجهات نظر وآراء المستهلكين في جميع أنحاء العام حول التوقعات الوظيفية المحلية، والموارد المالية الشخصية، ونوايا الإنفاق والقضايا الاقتصادية ذات الصلة. وتشير مستويات ثقة المستهلك التي تكون أعلى أو أدنى من خط أساسي من 100 نقطة إلى درجات التفاؤل والتشاؤم.

أبرز النتائج العالمية:

وبالنظر إلى المستقبل، 61٪ من المستهلكين شعروا أن الـــ 12 شهرا القادمة سيكون وقتا جيداً لشراء الأشياء التي يريدونها ويحتاجون إليها. وعندما يتعلق الأمر بمخاوف المستهلكين، فإن الاقتصاد والصحة والأمن الوظيفي هما أهم ثلاثة مخاوف على الصعيد العالمي خلال الأشهر الستة المقبلة.

وقال سوريش رامالنجم، مسئول توقعات المستهلك بنيلسن: “تظهر معدلات ثقة المستهلك حول العالم نقاط بارزة، حيث أن هناك إحساس نامي بتحسن معنويات المستهلكين في العديد من الأسواق العالمية. نوايا الإنفاق التقديرية أيضاً في ارتفاع في العديد من الأسواق العالمية، تحديداً في أمريكا الشمالية.”

كما أضاف: “ليس من الغريب أن يستمر الإرهاب على رأس قائمة المخاوف في أوربا وأمريكا الشمالية في مواجهة موجهات التهديد المتصاعدة التي تؤثر على الأمن القومي للعديد من الدول”.

المغرب:

ثقة المستهلك بالمغرب أوضحت علامات على استمرار الانخفاض في الربع الثاني من 2017، حيث بلغت درجة المؤشر 77 نقطة، أي بانخفاض ثماني نقاط عن الربع الرابع 2016.

أبرز الملامح الإقليمية:

كان هناك انخفاض عام في المغرب في معدلات الثقة عبر الركائز الثلاث التي تقاس عليها ثقة المستهلك الثقة في وجود فرص عمل/ الأمان، إحساس التأكد أن هذا الوقت مناسب لشراء ما يحتاجة أو يريده المستهلكون، والثقة في الوضع المالي للشخص.

وقد أوضح أنس توزاني، العضو المنتدب بشمال أفريقيا، في شركة نيلسن:”أكبر مخاوف المستهلكين تقع حول الشعور بالأمان في العمل والحالة المالية للشخص، جيل الألفية الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 غير راضين بشكل خاص عن الخيارات التي يرونها على صعيد العمل”.

“من المهم ذكر أن العديد من المغاربة بدأوا في إدراك أن اقتصاد الدولة في حالة ركود”.

في الربع الرابع من 2016، 41% من المشاركين في الدراسة شعروا بوجود ركود اقتصادي، في الربع الثاني من 2017، ارتفع المعدل 10 نقاط ليصل إلى 51%.

لتحميل التقرير بالكامل، فضلاً قم بزيارة > الرابط<

عن دراسة نيلسن العالمية لثقة المستهلك ونوايا الإنفاق

تم إجراء دارسة الربع الثاني من العام الحالي عبر الإنترنت في 9 مايو 2017. نتائج هذه الدراسة تعتمد على منهجية عبر الإنترنت في 63 دولة. في حين أن منهجية الدراسة عبر الإنترنت لها نطاق عالمي هائل، فإنها توفر منظوراً على عادات مستخدمي الإنترنت الحاليين فقط، وليس مجموع السكان. في الأسواق النامية التى ما زال الدخول على الإنترنت بها في تطور، يمكن أن يكون الجمهور أصغر وأكثر ثراءاً من سكان الدولة بشكل عام. حيث قامت ثلاثة بلدان أفريقية جنوب الصحراء الكبرى (غانا، كينيا، نيجيريا) باستخدام منهجية الدراسة على الجوال ولم تكن مشتملة حول العالم أو في الشرق الأوسط/ أفريقيا التي نوقشت في هذا التقرير. بالإضافة إلى أن إجابات الدراسة قائمة على أساس سلوك معين، بدلاً من البيانات الفعلية التي تم قياسها. الاختلافات الثقافية في التقارير هي عناصر عوامل محتملة في قياس الأوضاع الاقتصادية بين البلدان. النتائج المعلنة لا تحاول السيطرة على هذه الاختلافات أو تصحيحها، ولذلك يجب اتخاذ الحذرعند المقارنة بين البلدان والمناطق، تحديداً عبر الحدود الإقليمية.

عن نيلسن
نيلسن القابضة (رمزها في بورصة نيويورك: NLSN) هي شركة عالمية لإدارة الأداء تعمل على تقديم فهم شامل لما يشاهده المستهلكون ويشترونه. يوفر قسم المراقبة بشركة نيلسن لوسائل الإعلام وعملاء الإعلان خدمات قياس الجمهور على نحو إجمالي عبر جميع الأجهزة باستخدام تسجيل الفيديو والتسجيل الصوتي والنصوص، كما يقدم قسم الشراء لتجار التجزئة ومُصنعي السلع الاستهلاكية المعبأة رؤية الصناعة العالمية لقياس أداء البيع بالتجزئة، ثم من خلال دمج المعلومات المُقدمة من قسميّ المراقبة والشراء تزود نيلسن عملائها بقياس على مستوى عالمي إلى جانب تحليلات من شأنها المساعدة على تحسين الأداء. تجري شركة نيلسن، وهي إحدى شركات مؤشر إس آند بي 500 (ستاندرد آند بورز)، عملياتها فيما يزيد عن 100 بلد مما يجعلها تغطي أكثر من 90% من سكان العالم.www.nielsen.com

Exit mobile version