الدار البيضاء: بوتوها تفتتح أول بوتيك لها وتؤكد رؤيتها للمجوهرات الراقية المغربية

افتتحت دار بوتوحا، يوم 11 دجنبر 2025 في الدار البيضاء، أول بوتيك لها، مما يمثل دخول العلامة الرسمي لعالم المجوهرات الراقية المغربية المعاصرة. يقع الفضاء في 1201 شارع الحاجيمي الفيلالي، إقامة الأوركيد، حي كاليفورنيا.

أسست دار بوتوحا على يد يانيك بوتوحا، وتهدف إلى طرح مفهوم ينظر إلى المجوهرات كأشياء تحمل الذاكرة، والتبادل، والعواطف. يُعتبر افتتاح هذا البوتيك خطوة محورية في تطوير العلامة، حيث يوفر للجمهور مكانًا مخصصًا لاكتشاف عالمها ومهاراتها.

تعتمد مجوهرات بوتوحا على جمالية نقية ومعمارية، مستوحاة بشكل خاص من خطوط الفن الزخرفي، والأشكال النحتية، وأكواد البَلْدي المغربي، وقد تمت إعادة تصورها بشكل معاصر. تُصنع كل قطعة بعناية فائقة، من الأمام والخلف، مع اهتمام خاص بالتشطيبات.

يميز البوتيك الشفافية: حيث أن نافذته الكبيرة تطل مباشرة على ورشة العمل، مما يتيح للزوار متابعة عمل الحرفيين. يهدف هذا الخيار إلى تسليط الضوء على الجهود، والوقت، والدقة اللازمة في صناعة المجوهرات، بالإضافة إلى الدور المركزي للحرف المغربية في رؤية الدار.

يحتوي الفضاء أيضًا على متجر للنقود العتيقة، يتضمن قطع مجوهرات مختارة لقيمتها التراثية، في إطار من الحفاظ على التراث المجوهري ونقله.

تقدم بوتوحا دعماً شخصيًا، موجهًا نحو صناعة حسب الطلب. يتم استقبال كل عميل بشكل فردي لتحويل النوايا والرموز الشخصية إلى إبداعات فريدة، مصممة لتدوم.

تُعرض عدة مجموعات في المتجر. تستكشف مجموعة ناش’a – الجينيسس، المجموعة الأولى للدار، مواضيع الأصل والنقل. بينما تستلهم الليل دافئ من عالم الكتابات لـ F. Scott Fitzgerald. توجد خطوط أخرى، متأثرة بالفن الزخرفي، تتميز بتصميماتها الجريئة وأشكالها المعمارية، في حين أن البَلْدي المُعاد تفسيره يجدد قواعد المجوهرات التقليدية المغربية بأسلوب معاصر.

تتوفر جميع المجموعات في إصدارات تقليدية وحديثة، مما يعكس الهوية المزدوجة التي تسعى الدار إلى إظهارها.

من خلال هذا الافتتاح، تؤكد بوتوحا طموحها في تعزيز الحرف المغربية، وتطوير فكرة الطلب المخصص، وتقوية جهودها حول التراث المجوهري، بهدف أن تصبح مرجعية وطنية في المجوهرات الراقية، وفي النهاية توسيع وجودها على الصعيد الدولي.

Exit mobile version