التنقل الكهربائي على شبكة الطرق السيارة الوطنية: مرحلة أولية لوضع البنيات التحتية لإعادة شحن السيارات الكهربائية
نظمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (ADM) يوم أمس، يوما للتدارس والتفكير بهدف إحداث رؤية مشتركة وموجهة نحو المستقبل. وقد جمع هذا اللقاء معهد الابحاث حول الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، و جميع الشركات النفطية المتواجدين على مستوى باحات الخدمة على محاور الطرق السيارة وكذا أهم موردي معدات شحن السيارات الكهربائية وقام بتنشيطه خبراء في التنقل الكهربائي لدعم مجموعات العمل في تفكيرهم.
والجدير بالذكر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة جعلت من التنقل المستدام أحد المحاور الاستراتيجية التي تتماشى مع التزامها في إطار خارطة طريق للتنمية المستدامة التي انشأتها. ويعد التنقل الكهربائي إحدى رافعات التطور نحو هذا الهدف. فالسيارات الكهربائية هي الإجابة الفعالة والملموسة للتخفيض من البصمة البيئية للنقل حيث أنها تشكل حلقة مفقودة في مشهد التنقل المستدام في الوقت الحالي.
وكانت الفرصة سانحة أمام الفاعلين المشاركين في يوم العمل هذا للتطرق إلى القضايا والتحديات المفروضة على الجميع وبشكل جماعي، ومن بين النقاط التي تمت معالجتها:
1- الاختيار الصائب المتمثل في أفضل علاقة بين الجودة والسعر الذي يخلق المزيد من القيمة للزبون – مرتفق الطريق السيار
2- التكلفة للكيلومتر، جاهزية وتغطية مثلى للشبكة
3- خيار تكنولوجي للسيارات سيفرض نفسه
4- تحديات تكنولوجية شمولية مقبلة
5- جدول زمني لتنفيذ الإجراءات الملموسة
وخلصت أشغال هذا اليوم الدراسي إلى اتخاذ قرار مهم:
ليتسنى للشركة الوطنية للطرق السيارة التموقع وخلق الظروف المواتية للتنقل الكهربائي بالمغرب ، سيتم في مرحلة أولية تركيب محطات شحن خلال الربع الأول من عام 2018 على محور طنجة – أكادير.
وسوف يتم توسيع هذا المشروع لبقية الشبكة تدريجيا وفقا لجدول زمني سيتم إعداده بشراكة مع جميع الأطراف المعنية.