أمام مجلس المستشارين، قدمت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة التهيئة العمرانية، والتخطيط الحضري، والسكن، وسياسة المدينة، حصيلة عشر سنوات من قطاع الإسكان. خلال العقد الماضي، تم توقيع 475 اتفاقية بإجمالي 76 مليار درهم من الاستثمارات، منها 21 مليار درهم تم تمويلها مباشرة من قبل الوزارة.
بفضل هذا mobilization، انتقل عجز الإسكان من 326.000 وحدة بنهاية 2021 إلى 270.000 بنهاية 2024، وقد استفاد أكثر من 68.000 أسرة بالفعل من برنامج المساعدة المباشرة الذي تم إطلاقه في 2024. يشكل الشباب 63 % من المستفيدين، حيث أن nearly half منهم نساء. بلغ إجمالي الدعم المقدم 3 مليار درهم، بقيمة إجمالية للإسكان تصل إلى 15,5 مليار.
كما ذكرت الوزيرة التقدم الذي أحرزته برنامج “مدن بدون صرائف”، الذي ساهم في تحسين ظروف العيش لـ 370.000 أسرة في 62 مدينة، مع 63,7 مليار درهم من الاستثمارات. وقد تضاعف معدل إعادة الإسكان السنوي ثلاث مرات منذ 2022، حيث ارتفع من 6.200 إلى 18.000 أسرة.
ومع ذلك، لا يزال الإسكان القروي متخلفًا: حيث تم بناء 1.347 وحدة فقط خلال ست سنوات. ومع ذلك، فقد استفاد النظام الجديد للمساعدة المباشرة بالفعل 4.000 أسرة قروية، أي ثلاثة أضعاف نظام المساعدة السابق. لتسريع الدينامية، تم تكليف العمران ببناء ما يقرب من 3.000 وحدة سكنية في 49 مركزًا قرويًا.
وأخيرا، اعترفت المنصوري بالتأخيرات المستمرة في التخطيط الحضري: لم يتم اعتماد سوى 405 مخططات من أصل 1.350 تم إعدادها. ويرجع السبب، حسب تصريحتها، إلى الثقل الإداري وتداخل الاختصاصات. عوائق تعهدت الوزارة بإزالتها لضمان تهيئة متوازنة للتراب وسكن كريم للجميع.
