تسببت أولى فواتير الماء والكهرباء الصادرة عن الشركة الجهوية متعددة الخدمات، خلال الأيام الأخيرة، في استياء متزايد بين السكان بعدة مناطق بإقليم الحسيمة، حسب “بيان اليوم”.
وأوضح المصدر أن العديد من الأسر فوجئت بزيادات وصفتها بـ”الكبيرة وغير المفهومة”، وسط غياب أي تفسير واضح لأسس احتساب الاستهلاك من قبل الشركة التي تولت تدبير القطاع منذ شتنبر الماضي خلفا للمكتب الوطني للماء والكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن هذه الفواتير عرفت ارتفاعا مفاجئا مقارنة بالأشهر الماضية، ما دفع السكان إلى التشكيك في دقة القراءة وأساليب الحساب، خصوصا أن الانتقال إلى الشركة الجديدة لم يواكبه تواصل كاف يشرح التغييرات والإجراءات المتبعة.
