رغم حالتها المتردية، أصبح على السائح الذي يرغب في زيارة المعالم التاريخية دفع 70 درهمًا عن تذكرة الدخول، فمثلا في قصر الباهية بمراكش، سيتوجب عليه تحمل غبار وضجيج أشغال إعادة تهيئة المعلمة والتي ابتدأت منذ سنين، بالإضافة إلى ضرورة تكيفه مع الباعة المتجولين الذين استحوذوا على مدخل هذا الموقع التاريخي … ناهيك عن المراحيض التي لا تصلح “بيتا للراحة” ! ورغم كل ذلك، قامت وزارة الثقافة بالرفع من تذاكر الدخول إلى المواقع التاريخية في جميع أنحاء المغرب. ا
وعتبارا من هذه السنة، ارتفعت التذكرة بنسبة 700 ٪ لتنتقل من 10 إلى 70 درهما في الموقع الواحد، وهي زيادة غير مبررة على الإطلاق في نظر الفاعلين السياحيين والثقافيين نظرا للحالة المزرية لهذه المعالم.
وأضافت يومية “ليكونوميست” التي أوردت الخبر، أن داخل العديد من المواقع، تكون الخدمة في أدنى مستوياتها، من خلال المراحيض غير الصحية، ولوحات المعلومات غير الموجودة … وبدل إعادة تأهيل هذه المواقع، قررت الوزارة الوصية خلاف ذلك. وبالنسبة إلى المرشدين السياحيين، فإن حالة بعض المواقع هي وصمة عار على المسؤولين وتضر بالمنتج السياحي للمغرب.