PUMA تشدد الرقابة على المنتجات المقلدة بالمغرب قبل كأس أمم إفريقيا

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (CAN) التي ستحتضنها المغرب في مطلع 2025، كثفت شركة PUMA العالمية للملابس والمعدات الرياضية من جهودها لمحاربة ظاهرة المنتجات المقلدة في السوق المغربي.

وأعلنت الشركة أنها صادرت منذ بداية السنة عشرات الآلاف من القطع المقلدة، أغلبها قمصان خاصة بالمنتخب الوطني المغربي، بعد رفع أكثر من 45 دعوى قضائية، مدنية وجنائية، ضد المزورين. كما شملت الحملة إتلاف البضائع المقلدة التي قد تكون مرتبطة بشبكات الجريمة المنظمة وتشكل خطراً على سلامة المستهلكين.

وقال نائل ناريمان، المدير القانوني لشركة PUMA، إن “المنتجات المقلدة لا تفي بأي معايير اجتماعية أو بيئية، وقد تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالمستهلكين، فضلاً عن ارتباطها بالجريمة المنظمة”، مؤكداً استمرار التعاون مع الجمارك والسلطات القضائية لتعزيز هذه الحرب.

وتأتي هذه الجهود في وقت شدد فيه المغرب من قوانينه لمكافحة التزوير خلال السنوات الأخيرة، حيث قد تصل العقوبات إلى غرامات مالية تصل إلى 500 ألف درهم وأحكام بالسجن.

إلى جانب ذلك، تبرز الشركة التزامها بجودة وسلامة منتجاتها منذ 1999، من خلال العمل وفق قائمة المواد الخاضعة للرقابة (RSL)، التي تحدد بدقة نسب المواد الكيميائية المسموح بها. وتُجرى اختبارات صارمة لآلاف المواد سنوياً في مختبرات خارجية لضمان مطابقتها.

وتماشياً مع رؤيتها لسنة 2030، تسعى PUMA إلى إحداث تغيير إيجابي في أنشطتها، عبر التركيز على المناخ، الاقتصاد الدائري، وحماية حقوق الإنسان.

ونصحت الشركة المستهلكين بالتحقق من أصالة المنتجات عبر فحص جودة الخياطة والرموز المطبوعة، إلى جانب الملصقات التي تحمل المعلومات الأساسية للقميص مثل اللون والرمز الخاص به.

وبمناسبة كأس أمم إفريقيا 2025، أطلقت PUMA النسخة الرسمية من قميص المنتخب المغربي، إلى جانب نسخة خاصة بالمشجعين، وذلك لتوفير خيارات متنوعة وبأسعار مناسبة للجماهير.

 

Exit mobile version