بدأ مجلس المنافسة إجراءً للتحقيق في ممارسات محتملة غير تنافسية تؤثر على سوق السردين المخصص للصناعة. الهدف هو تقييم ما إذا كانت هناك اتفاقيات غير قانونية قد تكون قد شوهت سير المنافسة بشكل طبيعي.
أدلة يعدها المجلس جدية
استنادًا إلى سلطاته القانونية، بدأ المجلس هذا التحقيق استنادًا إلى القوانين 104-12 المتعلقة بحرية الأسعار و20-13 المتعلقة بعمله الخاص. أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها خدمات التحقيق التابعة له وجود عناصر كافية تُركّز على احتمال وجود اتفاقات غير قانونية بين عدة فاعلين في القطاع.
عقدان من الاتفاقات المزعومة
وفقًا للعناصر المجمعة، يُزعم أن هذه الممارسات الجماعية استمرت لمدة تقارب 20 عامًا، مما أثر بشكل كبير على السوق. ومن بين هذه الممارسات تحديد الأسعار بشكل جماعي عند أول بيع، مما شوه تشكيلها الحر في السوق، بالإضافة إلى توزيع مخطط للإنتاج يهدف إلى تقييد وصول فاعلين آخرين محتملين إلى السوق.
خمسة عشر منظمة تحت المجهر
أشار المقرر العام للمجلس إلى أنه تم إخطار 15 منظمة مهنية رسميًا يُزعم أنها متورطة. تمثل هذه الكيانات جزءًا كبيرًا من سلسلة القيمة: مالكو السفن، وحدات صناعية متخصصة في تحويل الأسماك، وموزعو الأسماك الذين يعملون من لحظة بيع المنتج بعد الصيد.
بدء المرحلة التبادلية
تُعد هذه الإخطار بالاتهامات بداية إجراء تبادلي يضمن للأطراف المعنية ممارسة حقوقها في الدفاع. ومع ذلك، يُشار إلى أن مثل هذه الخطوة لا تسبق بأي شكل من الأشكال القرار النهائي، الذي يعود حصريًا إلى مجلس المجلس بعد إجراء دراسة شاملة للمسألة وعقد جلسة عامة.