أكديتال، محرك ثورة في القطاع الصحي بالمغرب

في عام 2024، حقق مجموعة أكديتال تقدمًا مذهلاً، مما عزز موقعه كزعيم خاص في مجال الصحة بالمغرب. مع توسيع ملحوظ، ارتفعت قدرته الاستيعابية من 2,300 سرير إلى أكثر من 3,700 سرير. يأتي هذا النمو في إطار الإصلاح الوطني للنظام الصحي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى الرعاية الصحية ذات الجودة في جميع أنحاء البلاد.
كما تميزت السنة بافتتاح 12 منشأة صحية جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للمنشآت العاملة إلى 33. ومن بين هذه الإنجازات توجد بنى تحتية حديثة مثل المستشفى الخاص بمكناس، والمركز الدولي لعلم الأورام ببنجرير، والعيادة الدولية بتارودانت. وقد مكنت هذه التوسعة المجموعة من تغطية 19 مدينة، مقابل 9 فقط في السنة السابقة، مما يعزز تواجدها في المناطق النائية.
لا تعتزم أكديتال التراجع في عام 2025. إذ تخطط المجموعة لإضافة 900 سرير إضافي من خلال افتتاح 10 منشآت جديدة في مواقع استراتيجية مثل الرباط، ووجدة، وناظور، وقلعة مكونة. توضح هذه المشاريع طموحًا واضحًا: توسيع الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل أكبر مع تعزيز مكانتها كرواد في القطاع. من بين المشاريع البارزة لهذا العام سيكون إطلاق “أنفا برايم” في الدار البيضاء، وهي منشأة مبتكرة تجمع بين أحدث التقنيات والخدمات الشخصية لتحويل تجربة المرضى المغاربة.
تستند هذه النجاح أيضًا إلى فريق ملتزم، حيث بلغ عدد العاملين 6,900 موظف. في عام 2024، حققت أكديتال أكثر من 2,800 وظيفة مباشرة في القطاعات شبه الطبية والإدارية، مما يوفر فرصًا كبيرة للمواهب الشابة في المملكة. في عام 2025، تهدف المجموعة إلى توظيف 1,080 موظفًا جديدًا، مواصلة التزامها ببناء نظام بيئي للتميز والابتكار في مجال الصحة.
من خلال هذه المبادرات، تواصل أكديتال إعادة تعريف معايير الرعاية الصحية في المغرب، مؤكدة رؤيتها لمستقبل يستفيد فيه كل مواطن من الوصول العادل إلى الخدمات الطبية ذات الجودة.