ثقافة و ترفيه

عيد الحب، متى يعزز الحب الأعمال

إذا كان 14 فبراير هو بالأساس عيد المحبين، فإنه يمثل أيضًا لحظة استراتيجية للعلامات التجارية. يوم عيد الحب يمثل فرصة تجارية كبيرة، حيث يصبح الرومانسية وسيلة للاستهلاك. وفقًا لاستطلاع من YouGov، يخطط زوج من كل اثنين للاحتفال بهذا اليوم، بميزانية متوسطة تبلغ 154 أورو، أي 12 أورو أكثر من السنة السابقة.

انفجار في المنتجات “القلبية”

كل سنة، يبرز عيد الحب أكثر كموعد لا يمكن تفويته للمتاجر، مثل عيد الميلاد، عيد الهالوين أو عيد الأم. تبقى الزهور هي الهدية الرئيسية، لكن عرض المنتجات “القلبية” يتسع بشكل كبير: lingerie، الشوكولاتة، وحتى المعكرونة على شكل قلب، مثل تلك التي أطلقتها باريللا في إصدار خاص. خلف هذه الظاهرة، توجد استراتيجية مدروسة جيدًا: تغيير بسيط في القالب يسمح ببيع منتج بسعر أعلى، مع تقليص غير ملحوظ للوزن. مثال مثالي على “الانكماش التضخمي”: علبة تحتوي على 400 غرام من المعكرونة الخاصة بعيد الحب تكلف 1,79 أورو، بينما تحتوي الأشكال العادية على 500 غرام.

زيادة الهوامش والتسويق العاطفي

تستطيع العلامات التجارية استغلال العواطف لتحقيق أقصى ربح ممكن. على سبيل المثال، Freegun، واحدة من رواد سوق lingerie، عرضت الآن مجموعاتها في إصدار خاص للرجال، مع صنادل مزينة بالقلوب. في عالم الحلويات، تتزايد الإبداعات على شكل قلب، بأسعار مرتفعة بكثير مقارنة بنظيراتها التقليدية. في بيكار، يتم بيع قلبي مثلجين صغيرين زنة 75 غرام بسعر 6,99 أورو، مما يجعل السعر للكغ يصل إلى 46 أورو.

من خلال اللعب على الرمزية والتعلق العاطفي بهذه المناسبة، تحول المتاجر عيد الحب إلى آلة حقيقية للربح. بعد كل شيء، كما يقول المثل: “الحب ليس له ثمن”… لكن بالنسبة للعلامات التجارية، له قيمة تجارية كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى