عرض كتاب “بين ضفتين، المغرب-بلجيكا، قصص متوازية، مصائر متقاطعة” لحسن بوسيتا

تم إنجاز هذا الكتاب الجميل بدعم من مجلس المجتمع المغربي بالخارج (CCME) ودار ماها للنشر، ويستكشف عدة قرون من العلاقات الإنسانية والاجتماعية والثقافية بين المغرب وبلجيكا.
يسلط الضوء على التراث المشترك، والتعاونات المتعددة، والذاكرة المشتركة، بينما يدعو إلى إحياء الحوار بين الشعوب وتقديم مرجعيات للجيل الشاب من أجل الفهم والاندماج.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)، أوضح السيد بوسيتا أن هذا العمل يهدف إلى استعراض اللحظات المتعددة للتقاء النساء والرجال من البلدين عبر العصور.
البروفيسور في جامعة لياج والباحث في الصندوق الوطني للبحث العلمي في بلجيكا، أكد المؤلف أن كتابه، الذي يتضمن العديد من الصور التوضيحية، يقدم “تسليط ضوء” على التفاعلات التاريخية بين المجتمعات المغربية والبلجيكية بطريقة سهلة الفهم.
وحسب قوله، يعد هذا عملًا تاريخيًا يتناول كيف تُبنى الذاكرة من المعارف التاريخية، التي غالبًا ما تكون انتقائية، وكيف تؤثر في الهوية.
وأشار السيد بوسيتا إلى أن هذه التأملات قادته إلى العودة إلى عصور ما قبل التاريخ، مذكرًا بأن التنقلات البشرية القديمة تُظهر عمق الروابط بين الضفتين وتدعو للتساؤل حول الذاكرة الجماعية وبناء الهوية.
بمرافقة ناشرته ميشيل ديسموت، يأمل المؤلف أن يشكل هذا الكتاب الجميل قراءة غنية لكل من يهتم بالعلاقات بين المغرب وأوروبا.
وُلد حسن بوسيتا في هاسلت عام 1970، وهو حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة KU Leuven.
متخصص في الهجرات، والتنوع، وسياسات الاندماج، يقوم بالتدريس في جامعة لياج والجامعة الحرة في بروكسل، كما يقوم بإجراء أبحاث لصالح عدة مؤسسات أوروبية.
MAP