محركات

الصيانة: فورد تتصدر قائمة العلامات التي تحتاج إلى أكبر قدر من الصيانة

 

لا تتساوى جميع السيارات من حيث الاعتمادية، وقد أثبتت دراسة هولندية ذلك من خلال تحديد العلامات التجارية التي تحتاج إلى الكثير من الزيارات إلى ورش الصيانة.

لا يقتصر شراء مركبة على سعر اقتنائها فقط، بل تضاف تكاليف الاستخدام، سواء كانت للوقود، أو الإطارات، أو الصيانة، إلى الفاتورة الكلية. من بين هذه التكاليف، تلعب الصيانة دورًا أساسيًا، إذ تضمن عمر السيارة وتتلافى الإصلاحات المكلفة. ومع ذلك، تختلف وتيرة الزيارات إلى ورشة الصيانة بشكل كبير حسب العلامات التجارية والموديلات.

فورد تتصدر القائمة

وفقًا لشركة أكتروتيكس، وهي شركة هولندية متخصصة في قطع الغيار المعاد تصنيعه، تحتل فورد المرتبة الأولى بين العلامات التجارية التي تحتاج إلى أكبر قدر من الصيانة. حيث يتم استخدام أكثر من 3.853 قطعة غيار سنويًا لمركباتها، مما يمثل 22% من الإجمالي المدروس. وتُعتبر فورد فوكس، وهي طراز شائع بشكل خاص، الأكثر حاجة للتدخلات.

وتأتي أوبل في المرتبة الثانية، حيث تم استبدال 2.373 قطعة غيار، معظمها لطراز أسترا. بينما تعتبر أوبل كورسا D، التي تم إنتاجها بين عامي 2006 و2014، هي الطراز الأكثر تعرضًا للأعطال في هولندا. وتحتل فولكس فاجن المرتبة الثالثة، مع 2.002 قطعة غيار ضرورية سنويًا.

مرسيدس وفيات تكملان القائمة الخمسة الأولى

في المرتبة الرابعة، تسجل مرسيدس 1.418 قطعة غيار سنويًا، بينما تأتي فيات في المرتبة الخامسة مع 1.284 وحدة. على الرغم من أن هذه الأرقام تبقى مرتفعة، إلا أنها أقل بكثير من أرقام فورد، مما يؤكد الفجوة الملحوظة بين العلامات التجارية من حيث الاعتمادية.

ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة تُظهر هيمنة العلامات التجارية الألمانية في التصنيف، حيث تستخدم أكثر من 11.000 قطعة غيار سنويًا. بالمقارنة، فإن المصنعين الفرنسيين مثل بيجو (السادسة)، ورينو (الثامنة)، وسيتروين (العاشرة) يتفوقون بشكل أفضل بكثير، حيث يتراوح إجمالي عدد القطع المستخدمة حوالي 2.000 قطعة.

فولفو، العلامة الأكثر موثوقية؟

أحد مفاجآت الدراسة هو موقع فولفو، التي تأخذ المرتبة الأخيرة في التصنيف. تبدو العلامة السويدية باعتبارها الأقل حاجة للصيانة، وهو ما يتوافق مع سمعتها في المتانة والاعتمادية.

على الرغم من أن هذه الدراسة تستند إلى السيارات المباعة في هولندا، إلا أن نتائجها يمكن أن تُطبق جزئيًا على أسواق أوروبية أخرى مثل بلجيكا. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر بشأن الطرازات الأحدث، خاصة تلك التي تنتمي لمجموعة ستيلانتس. منذ عام 2017، باتت أوبل تشارك منصاتها مع بيجو وسيتروين، مما قد يؤثر على الاعتمادية واحتياجات الصيانة لسياراتها الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى