ثقافة و ترفيه

افتتاح فيلا كارل فيكه، متحف ذاكرة الدار البيضاء

تمثل الافتتاحية، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، ووالي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهداف، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، ورئيس مؤسسة المتاحف الوطنية، مهدي قطبي، فتح مكان جديد للاكتشاف ومشاركة الفنون، والذي سيحتضن الآن معارض فنية وفعاليات ثقافية.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد بن سعيد على أهمية هذه المبادرة، موضحًا أنها تمثل خطوة هامة نحو التعريف بتاريخ وثقافات وتراث المدينة للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأكد أن مدينة الدار البيضاء ترى في هذا المشروع مساهمة قيمة في الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله.

من جانبه، أشار السيد قطبي إلى غنى التاريخ الذي تحمله فيلا كارل فيكي، موضحًا أنها تحمل ذاكرة جماعية فريدة من تاريخ الدار البيضاء.

كما سلط الضوء على الديناميكية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أدت إلى ظهور عدة متاحف عبر المملكة، مما يتيح للمواطنين فرصة اكتشاف وصيانة تراثهم، ولعب دور حاسم في نقل تاريخ المغرب.

يقدم متحف ذاكرة الدار البيضاء معارض مؤقتة، تمكّن الزوار من استكشاف تنوع التعبيرات الفنية. تمتد تجربة الزائر إلى الخارج، حيث تتوفر ساحة تم تجهيزها بعناية تعرض أعمال فنية، مما يحوّل الفيلا إلى متحف حقيقي في الهواء الطلق، ومكان للخلود والإبداع في قلب الدار البيضاء.

ثمار شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجماعة الدار البيضاء، وقطاع مرس السلطان، بدعم من ولاية جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس الجهة، يعكس هذا المشروع إرادة الدار البيضاء في أن تصبح وجهة ثقافية لا غنى عنها.

بُنيت الفيلا في بداية القرن العشرين على يد التاجر الألماني كارل فيكي، وقد أدت وظائف متعددة على مر الزمن. واليوم، تفتح فصلًا جديدًا من تاريخها من خلال تحولها إلى مكان للاكتشاف والمشاركة، تستضيف معارض فنية وفعاليات ثقافية، وتتيح الوصول للجميع.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى