القهوة: 6 علامات يجب تجنبها بشدة حسب 60 مليون مستهلك

نشر مجلة 60 مليون مستهلك دراسة قد تغير من عاداتك الصباحية. إذا كنت من عشاق القهوة، فقد حان الوقت لإعادة النظر في خياراتك. أضاءت هذه الدراسة، التي تناولت 51 نوعًا من القهوة، على مواد غير مرغوب فيها موجودة في بعض العلامات التجارية. من بين هذه العلامات، تبرز ستة بمكوناتها المثيرة للقلق.
المخاطر الخفية في فنجان قهوتك
القهوة، هذه المشروب اليومي للعديد من الفرنسيين، تخضع لتحليل دقيق في هذه الدراسة. على الرغم من أن 80% من الفرنسيين يستهلكون على الأقل فنجان قهوة واحد يوميًا، إلا أن جودة هذا المشروب تظل موضع تساؤل. سواء كانت في شكل كبسولات مريحة أو قهوة مطحونة تقليدية، فإن جميع الخيارات ليست متساوية. إليك ما تكشفه الدراسة التي أجريت في عام 2023.
وجود الميل والعزيز من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات
على الرغم من غياب المبيدات بفضل التحميص، إلا أن بعض المخاطر تبقى. فهذه التحميص تعزز من تكوين المركبات الكيميائية، بما في ذلك الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات (HAP)، المعروفة بأنها مسرطنة في بعض الحالات. تظهر علامات مزارع المناطق الاستوائية، وكارتي نوير في كبسولاتها وL’Or في قهوتها المنزوعة الكافيين مستويات مرتفعة نسبيًا من HAP. على الرغم من أن المستويات ليست مقلقة على المدى القصير، إلا أنه يجب الانتباه من قبل المستهلكين المنتظمين.
يوجد أيضًا الأكرلاميد، وهو مركب آخر مصنف كمادة مسرطنة محتملة، في جميع العينات التي تم تحليلها. لحسن الحظ، الكميات صغيرة ولا تؤدي إلى مخاطر فورية. ومع ذلك، فإن هذه الوجود المستمر يطرح تساؤلات حول الآثار الطويلة الأجل لهذه المادة في القهوة المستهلكة يوميًا.
قهوة مطحونة ذات مخاطر
تجذب قهوة مطحونة معينة الانتباه: تلك التابعة لعلمة Grand’mère. فهي تظهر مستويات من الدهون غير القانونية، مما قد يكون مشكلة للمستهلكين القلقين بشأن صحتهم أو نظامهم الغذائي. هذا الاكتشاف يستدعي الانتباه، خاصة عندما نعلم أن زيادة الدهون في النظام الغذائي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
الحشرات في بعض أنواع القهوة
تكشف الدراسة عن مفاجأة غير متوقعة: فقد تم العثور على شظايا حشرات في بعض أنواع القهوة. تعتبر قهوة Bellarom من Lidl وقهوة Alter Eco من الحبوب هي الأكثر تأثرًا. على الرغم من أن هذه “الضيوف غير المدعوين” لا تشكل خطرًا على الصحة، إلا أن وجودها مزعج ويثير تساؤلات حول شروط الإنتاج ومراقبة الجودة من قبل المصنعين.
الاستهلاك يجب أن يكون معتدلاً للحفاظ على الصحة
لا تتوقف الدراسة عند جودة المنتجات فحسب. بل إنها تذكّر أيضًا بأهمية تقييد استهلاك القهوة. توصي السلطة الأوروبية لسلامة الغذاء بعدم تجاوز 400 ملغ من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل حوالي 3 إلى 4 أكواب. للنساء الحوامل، يتم خفض هذه الحدود إلى 200 ملغ.
يمكن أن يؤدي استهلاك مفرط للكافيين إلى آثار جانبية مثل القلق، والعصبية، وحتى مشكلات قلبية وعائية مثل تسارع ضربات القلب. لذا يجب على المستهلكين أن يكونوا حذرين، وأن يختاروا علامات تجارية ذات جودة، وأن يحددوا استهلاكهم للاستمتاع بقهوة خالية من المخاطر الصحية.
الخاتمة:
تسلط الدراسة الضوء على عدة مشكلات في الجودة في صناعة القهوة. بالإضافة إلى HAP والأكرلاميد، تقدم علامات مثل مزارع المناطق الاستوائية وكارتي نوير وL’Or (في الأنواع المنزوعة الكافيين) مستويات تقلق بشأن وجود مواد محتملة الخطورة. علاوة على ذلك، فإن وجود الحشرات في بعض أنواع القهوة هو تفصيل مقلق قد يؤثر على اختيارات المستهلكين.
لضمان استهلاك مسؤول، من الضروري أن تبقى على اطلاع وأن تختار منتجات ذات جودة، مع تقييد استهلاكك للحفاظ على صحتك.