إل جي تكشف عن حملة جديدة “أقل اصطناعي، وأكثر إنسانية” لاستعمال الذكاء الاصطناعي في خدمة المشاعر

تخطو إل جي إلكترونيكس خطوة جديدة في استراتيجيتها للتواصل العالمي من خلال إطلاق فيلمها الدعائي الجديد بعنوان أقل اصطناعية، أكثر إنسانية. تأتي هذه الإنتاج ضمن إطار حملة الحياة جيدة، التي انطلقت في غشت 2023، بهدف تأكيد التزام إل جي بإنشاء تجارب تركز على الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي.
ذكاء محب في صميم الحياة اليومية
يُظهر الفيلم برقة رؤية إل جي: تقنية قادرة على التعاطف، بديهية وتخدم رفاهية الإنسان. بعيدًا عن الصورة الباردة والبعيدة التي قد تروجها الذكاء الاصطناعي، تدافع إل جي عن ذكاء محب، مصمم لفهم وتوقع والتكيف مع الاحتياجات العاطفية والعملية لكل فرد.
منذ المشاهد الأولى، يكتشف المشاهد عائلة يسهل عليها حياتها اليومية بفضل الحلول الذكية من إل جي. تصبح الإيماءات البسيطة مثل التذكير بأخذ مظلة أو إطفاء الأضواء تلقائيًا رموزًا لمنزل يراقب سكانه بسرية. ومع تقدم القصة، نتعرف على بيئة عمل مُعاد تخيلها، حيث يتم ضبط جودة الهواء ودرجة الحرارة لتعزيز الراحة والتركيز. حتى الرحلات بالسيارة تصبح أكثر هدوءًا بفضل ذكاء اصطناعي يقوم بتكييف البيئة بناءً على الحالة العاطفية للسائق.
تكنولوجيا في خدمة المعنى، وليس الأداء الخالص
من خلال هذه الحملة، تؤكد إل جي أن القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي لا تكمن في قوته التقنية، بل في قدرته على إثراء الحياة. “الهدف ليس التكنولوجيا في حد ذاتها، ولكن ما يمكّن منه من حيث الراحة، والروابط، والإنسانية”، تشرح كيم هيو-إيون، نائبة الرئيس والمسؤولة عن إدارة العلامة التجارية في إل جي. “نريد أن نوضح أن ذكاءنا الاصطناعي يمكن أن يتكامل بطبيعية مع روتين كل شخص، مما يجعل كل لحظة أكثر سلاسة ودفئًا.”
انتشار دولي وزيادة في الحضور الرقمي
تم عرض الفيلم أقل اصطناعية، أكثر إنسانية بالفعل في المملكة المتحدة، ألمانيا، البرازيل، المكسيك وأستراليا، وهو متاح على نطاق عالمي عبر قناة يوتيوب الخاصة بإل جي (youtube.com/GlobalLG) والموقع الرسمي للعلامة التجارية (LG.com/lifesgood). يُعتبر هذا الفيلم أحد العناصر الرئيسية في حملة عالمية تهدف إلى تعزيز الموقف العاطفي والمسؤول لإل جي في عالم التكنولوجيا.
من خلال وضع الحساسية والتجربة الإنسانية في قلب ابتكاراتها، تطمح إل جي إلى إعادة التوفيق بين الذكاء الاصطناعي وبساطة الحياة اليومية – من أجل تقنية أكثر قربًا، أكثر بديهية، وبحق أكثر إنسانية.