26 حفلاً موسيقياً وأكثر من 180 موسيقياً متوقعون في الدورة الثامنة عشر

وفقًا لبيان المنظمين، تتضمن هذه النسخة 26 حفلاً موسيقيًا يحييها فنانون من 14 دولة: المملكة المتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة، أستراليا، نيوزيلندا، بولندا، البرازيل، لبنان، فلسطين، تونس، الجزائر، كوبا، مالي والجمهورية الديمقراطية للكونغو.
يمثل المغرب في هذا الحدث خمسة فنانين بأساليب فنية مميزة: هندي زهرا، عيطة مونا موري، ماجد بككاس تريو، أوم، والثنائي حميد القسري ومهدي ناصولي،كما تضيف نفس المصدر.
على المسرح الرئيسي، كازا أنفا، ستُحيي أوم، الشخصية البارزة في الساحة الموسيقية المغربية المعاصرة، حفلاً يقدم رحلة صوتية مليئة بالحنان، حيث تتلاقى التأثيرات الصحراوية، الجاز والسول، في تعبير فني يجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم.
وفي ختام هذه النسخة الثامنة عشرة، ستقدم جازابلانكا عرضًا أصليًا فريدًا، ثمرة اللقاء بين اثنتين من الشخصيات البارزة في موسيقى الغناوة: حميد القسري ومهدي ناصولي.
هذا المشروع، الذي تم التخطيط له خصيصًا للمهرجان، سيجمع على المسرح هذين المعلمين من أجيال مختلفة، وكل منهما يحمل أسلوبه الفريد وتجارب غنية في التعاونات الدولية.
من بين اللحظات البارزة أيضًا، ستلتقي الجماهير، في 5 يوليوز، مع عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا (المسرح 21)، التي تمثل جيلًا جديدًا من مشهد الجاز في لندن، ومع المجموعة الفرنسية، التي تعتبر مرجعًا لا غنى عنه في الإلكترو-سوينغ، كارفان بالاس.
وفي 10 يوليوز، سيعتلي الأورغانيست الأمريكي كوري هنري، ومجموعته ذا فنك أبوسلز، خشبة المسرح كازا أنفا لتقديم عرض يمزج بين الغاسبل، الجاز والفانك. سيليه عرض من المجموعة الأسترالية الشهيرة بإيندي بوب، بارسيلس، التي تهز الجماهير في جميع أنحاء العالم، كما يتابع البيان.
في اليوم التالي، على المسرح 21، سيكتشف الجمهور دومينيك فيل-إيميه، المغنية الكندية ذات الصوت الساحر، التي تمتزج في عالمها الموسيقي بحرفية بين السول، الجاز والانخراط الاجتماعي.
يجدر التذكير بأن برنامج جازابلانكا في حديقة أنفا يتوزع على ثلاثة مراحل رئيسية: من 3 إلى 5 يوليوز، يفتتح المهرجان بشكل مميز، مقدمًا ثلاث ليالٍ غنية بالعواطف، حيث تتداخل أيقونات عالمية كبيرة. من 6 إلى 9 يوليوز، يتحول القرية إلى مختبر فني حقيقي، مقدمة مساحة استكشاف ملائمة للاكتشاف، مع المسرح 21 المخصص للفنانين الذين يدفعون حدود الجاز والموسيقات المعاصرة.
وأخيرًا، من 10 إلى 12 يوليوز، ستستعيد جازابلانكا كل رونقها على مسرحها الكبير لاختتام هذه النسخة الثامنة عشرة بشكل رائع، مع رؤوس بارزة، إبداعات أصلية وعروض ذات كثافة نادرة.
ماب