شأن محلي

أكديتال تؤكد أنها لم تستفد أبداً من دعم عمومي أو حكومي | كونسونووس

أوضحت مجموعة أكديتال في بيان نُشر في 6 أكتوبر 2025 أنها لم تحصل **أبدًا على أي دعم عمومي أو حكومي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر**، لتمويل استثماراتها. تأتي هذه التوضيحات في ظل تساؤلات حول مصادر تمويل المجموعات الخاصة في قطاع الصحة.

من جهة الشفافية، تذكّر أكديتال بأنها، كَشَركة **مدرجة في بورصة الدار البيضاء**، تخضع لنفس الالتزامات التي تخضع لها جميع الشركات المسجلة في السوق المالي المغربي، تحت إشراف الهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC). ولهذا، تتاح حساباتها وتقاريرها المالية الفصلية والسنوية للجمهور على المواقع الرسمية لبورصة الدار البيضاء، وللهيئة، وكذلك لمجموعة أكديتال نفسها.

ويشير البيان إلى أن **جميع استثمارات أكديتال مُموّلة من التمويل الذاتي، والقروض البنكية، وجمع التبرعات في السوق المالية الوطنية**، دون أي مساعدات من الدولة.

ملتزمة برسالتها في خدمة المصلحة العامة، تؤكد أكديتال أنها تواصل التزامها بـ **توفير صحة ذات جودة لجميع المواطنين**، من خلال نشر مؤسسات مزودة بتقنيات حديثة في 12 منطقة من المملكة، بما في ذلك المدن النائية مثل **كلميم، العيون، الدخلة، الرشيدية، الصويرة، وناظور**.

سمحت هذه الاستثمارات بخلق **أكثر من 200 وظيفة**، يشغل معظمها شباب مغاربة، وغالبية من النساء. وهذه المعايير، حسب المجموعة، تستجيب بشكل كامل لـ **ميثاق الاستثمار**، على الرغم من تأكيد أكديتال أنها **لم تستفد أبدًا من أي دعم عمومي** في هذا السياق.

وعلاوة على ذلك، تعبر أكديتال عن **تضامنها مع الطلب الذي تقدمت به الجمعية الوطنية للعيادات الخاصة (ANCP)**، حيث تدعو وزارة الصحة إلى **نشر قائمة بالمؤسسات التي استفادت فعليًا من دعم مالي عمومي**.

تم إدراج المجموعة في بورصة الدار البيضاء في دجنبر 2022 تحت الرمز *AKT*، وتُعتبر رائدة في القطاع الخاص للصحة بالمغرب، تدير اليوم **41 مؤسسة** تحتوي على **أكثر من 4200 سرير** عبر **24 مدينة** في المملكة. مع وجود أكثر من **8700 محترف** يعملون يوميًا مع المرضى، تواصل أكديتال طموحها: **تحويل المشهد الصحي المغربي بشكل دائم** من خلال تقديم طب متميز، مبتكر، إنساني، وقريب من المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى