نمو متزايد لنشاط الأداء بالبطاقات البنكية خلال شهر يوليوز لهذا العام
يتميز شهر يوليوز من كل عام بكثرة الإستهلاك في جميع الميادين (التخفيضات الموسمية، السفريات، الإستعداد للعطلة السنوية، التنقل، عودة المغاربة المقيمين بالخارج).
كل هذه المعطيات تفسر معدل نمو المعاملات بالبطاقات البنكية بنسبة ٪8 (مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016 )، خاصة منها المشتريات لدى المحلات التجارية المنخرطة في مركز النقديات بمعدل 2،8 مليار درهم كعمليات أداء ببطاقات مغربية وأجنبية.
أرقام كلها تعبر عن إزدهار النشاط السياحي، حيث وصل حجم المشتريات بالبطاقات الأجنبية لما يقارب ٪ 45 ، جلها تخص مصاريف الإقامة في الفنادق، المطاعم والمشتريات.
أما عمليات الأداء بالبطاقات المغربية فقد إستمر في النمو لحجم ٪ 35 وبمعدل ٪ 46 من عدد المعاملات، مما يزكي فرضية رفع المستوى المعيشي للأفراد ويبين عن زيادة نسبة استعمال البطاقات البنكية في الأداء. وهو راجع بالأساس إلى زيادة عدد التجار الذين يوفرون لزبنائهم فرصة الأداء بالبطاقة وذلك في مختلف الميادين التجارية والإقتصادية.
سجلت السبع أشهر الماضية لهذه السنة نموا جد ملحوظ للأداء عبر البطاقات البنكية وصلت نسبته ل ٪ 24،3 حجما ول ٪ 34،2 عددا، ليصل المعدل الإجمالي لما يناهز 17،7 مليار درهم.