أرقام لحليمي.. نظرة متفاوتة للعمل من قبل النشيطين المشتغلين
صرح قرابة نشيط مشتغل من كل خمسة (1.974.000 شخص) أنه غير راض عن عمله ويعبر عن الرغبة في تغييره. ويمثلون 28,6% من النشيطين المشتغلين الذين يعملون في قطاع البناء والأشغال العمومية (330.000 شخص).
وحسب أعلنته المندوبية السامية للتخطيط ضمن تقريرها الأخير حول النتائج الرئيسية للبحث الوطني حول التشغيل، يشير 67,2% منهم إلى مستوى الأجر، و 10% عدم الاستقرار في العمل، و 9,6% ظروف عمل أكثر ملاءمة، و7,1% عدم التوافق بين العمل والتكوين المتلقى.
لا يستطيع 4% من النشيطين المشتغلين (424.000 شخص)، رغم كل الجهود المبذولة، التوفيق بسهولة بين حياتهم الشخصية والمهنية، و 13% (1.396.000 شخص) يستطيعون ذلك بصعوبة كبيرة و31% (3.318.000 شخص) يحققون ذلك بصعوبة.
مع ساكنة نشيطة تقدر بـ 11.915.000 شخص، وبوتيرة ارتفاع تصل إلى 1,1%، وهي أقل أهمية من تلك التي يعرفها السكان البالغين 15 سنة فأكثر (1,7%)، فقد عرف معدل النشاط انخفاضا، بين سنتي 2016 و2017، من 47% إلى 46,7% على المستوى الوطني. وقد انخفض من 43% إلى 42,4% بالوسط الحضري بينما ارتفع من 53,8% إلى 54,1% بالوسط القروي.