أكاديمية هنري فورد تعود للمغرب وتنظم “رحلة ريادة الأعمال” لفائدة الشباب
أعلنت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال عودتها إلى المملكة المغربية الشهر المقبل، حيث ستنظم ورشة عمل تستمر ثلاثة أيام بين 14 و16 ماي في حرم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وستكون هذه أول مرة تحتضن فيها مدينة الدار البيضاء البرنامج.
وأفاد بلاغ صحافي، أن المملكة المغربية تحقق تقدماً متواصلاً على مؤشر ريادة الأعمال العالمي الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية، إذ حلت في الرتبة 65 عالميا على مستوى العالم متقدمة بذلك خمس مراتب عن العام الماضي. وتشكل ريادة الأعمال أفقاً استثمارياً طويل الأمد يمكن لأبناء المغرب أن يسهموا من خلاله في تطوير وتنمية بلدهم وبالتالي تقليص معدلات البطالة. وهنا يأتي دور أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال.
وفي هذا السياق، قالت سيمونيتا فيردي، مدير إدارة العلاقات الحكومية والمجتمعية في فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “توفر ورشة العمل التي تنظمها أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال بيئة مثالية لرواد الأعمال لمشاركة أفكارهم عبر طرحها مباشرة أمام الموجهين والمدربين الذين سيساعدونهم على اكتساب خبرات لا تقدر بثمن”.
وأضافت سيمونيتا: “يتجسد الجانب الأكثر أهمية في هذا البرنامج الفريد يوفر للشباب الطموحين فرصة اكتساب المعرفة من رواد حققوا نجاحاً متميزاً في عالم الأعمال وبوسعهم مساعدة المشاركين على استلهام الشجاعة التي يحتاجونها للمضي قدماً في عالم الأعمال وتنفيذ مشاريعهم الخاصة”.
وتحت عنون “رحلة ريادة الأعمال” تم تصميم ورشة عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال في سبيل تمكين الشباب من الابتكار والمساهمة في رفاهية المجتمع المغربي ككل. وستوفر الورشة مجموعة من المهارات والأدوات الجديدة وستسهم في إطلاق الأفكار الريادية اللازمة لرعاية مشاريعهم وتقييم جدوى خططهم، وبالتالي مساعدة المشاركين الشباب من أصحاب المشاريع على إطلاق وتطوير المشاريع الجديدة.
وستشهد الورشة حضور نخبة من الضيوف المتحدثين والأكاديميين ورجال الأعمال ليكونوا بمثابة مرشدين وموجهين طوال مدة ورشة العمل للمساعدة في تطوير مهارات المشاركين عبر طرح وتقديم المرتكزات الرئيسية لرحلة ريادة الأعمال: القصة الإنسانية، الذهنية، ومجموعة الأنشطة التي تمنح الأعمال ميزتها التنافسية.
“ريادة الأعمال وقابلية تشغيل الطلبة هي من بين أولويات مشروع تطوير جامعتنا. من خلال تنظيم ورشة العمل هذه التابعة لأكاديمية هنري فورد، والتي نقدم لها جزيل الشكر، ومن خلال المشاركة في إنجاز مشاريع “مركز ريادة الأعمال” و “مركز كرييرUHIC “، مشروع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نعتزم المساهمة بفعالية في نجاح الاندماج المهني لطلابنا “يوضح البروفيسور إدريس منصوري، رئيس جامعة الحسن الثاني للدار البيضاء.
ويستثمر صندوق فورد موتور كومباني نحو ثلث إجمالي استثماراته في دعم التعليم، وتتجسد تلك الاستثمارات في منح دراسية وبرامج تدريبية تساعد المدارس على توفير منهجيات تعليمية جديدة. ومنذ إطلاقها في عام 2015، قدمت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال التدريب لنحو 250 من رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتركز فورد بقوة على تمكين الشباب، كما أنها تستعد لتوسيع نطاق برامج أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال ليشمل مدناً جديدة مثل الرياض وجدة في المملكة العربية السعودية ورأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميعها ستشهد انطلاق فعاليات مخصصة للأكاديمية في شهر مايو القادم. وسبق للبرنامج تنظيم عدد من الندوات في الرباط ودبي وجدّة.
تقدم ورش العمل التي تنظمها أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق فورد موتور كومباني وجامعة فرجينيا كومنولث، فرصة فريدة لرواد الأعمال المستقبليين للتميز في مساعيهم، وتهدف إلى حفزهم على التفكير والتصرف كرواد الأعمال.