بنبرة يبدو فيها الكثير من علامات عدم الرضى، كشف، ديديي لامبلان، المدير العام لـ“سنطرال دانون”، أن حملة المقاطعة كان لها تأثير مهم جدا على منتجات شركته، وهو ما أدى إلى اعتماد عدة تدابير مثل الحد من التوظيفات داخل الشركة، ووقف جميع التكوينات التي كانت مخصصة لمتعاونيها، وكذا تجميد جميع الاستثمارات التي كانت الشركة ستقوم بها، كما أن جمعيات المجتمع المدني تضررت من الحملة مع توقيف جميع التبرعات إلى المؤسسات.
وكذب لامبلان، في حوار مع موقع”ميديا 24 ” الأخبار التي أشارت إلى تخلي الشركة عن 900 عامل، إلا أنه اعترف بقرار توقيف عدد من العاملين الذين التحقوا بالشركة، قبل أقل من ستة أشهر، وعددهم مهم، دون أن يفصح المدير عن العدد الحقيقي للمتخلى عنهم.
وتحفظ “لامبلان” في الحوار ذاته عن كشف الخسائر المادية، التي تكبدتها الشركة خلال حملة المقاطعة، التي استهدفتها منذ 20 من شهر أبريل الماضي، معتبرا أن “سنطرال دانون” ملتزمة بقوانين البورصة التي تمنع إصدار أخبار عن الشركة إلا بشكل رسمي، موضحا أنها ستعلن لاحقا وبشكل رسمي خسائرها المادية بكل دقة.
ولم يخف مدير “سنطرال دانون” إقراره بفشل الشركة في محاصرة آثار المقاطعة بحملاتها التواصلية، وعروضها الرمضانية وتخفيضاتها، وعروض “المصالحة”، التي أطلقتها، معتبرا أن حملة المقاطعة الأخيرة، فعل جديد كليا على المغرب وفي العالم، ويحتاج دراسة وتفكيرا جديا في آثاره على الشركة وعلى المغرب.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى