تطبيق WAYIZI يوفر سائقين بالسيارات ، سائقين بدون سيارات، و دراجات نارية على شكل طاكسي موطو
أعلنت Wayizi الرائدة في مجال التنقل عن دخولها السوق الوطنية لتصبح مركزًا أفريقيا.
التطبيق يوفر حلا مبتكرا للتنقل عن طريق توفير سائقين بدون سيارة للزبناء لقيادة سياراتهم بدلاً منهم، سواء لإيصال أطفالهم إلى المدرسة أو لحضور حفلة أو للقيام برحلة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة خدمة سائق مع سيارة و كذا سائق دراجة نارية (Moto taxi) توفيرا للوقت للزبناء المستعجلين.
من خلال هذه التجربة الجديدة، يطمح هذا التطبيق السابق من نوعه و الذي تم تطويره في فرنسا بشراكة مع مختبر أبحاث في المغرب، إلى المزج بين إستخدام السيارات (سائق وضمان سلامة سيارة الزبون) والتقنيات الحديثة (نظام تحديد المواقع (GPS) والخوارزميات وأنظمة الذكاء الاصطناعي) من أجل ضمان تجربة تنقل فريدة مدعمة بالذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، بفضل عرضها لخدمة مشاركة السيارات أو المشاركة في ركوب الدراجات النارية، Wayizi تتميز بطابعها الاجتماعي لتوفيرها دخلاً إضافيًا للسائقين و لتشجيعها على الإدماج الاجتماعي. و تطمح الشركة إلى أن تكون رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية المتعلقة بالتنقل في المغرب والقارة الأفريقي.
تكمن قوة هذا التطبيق في تعدد و تنوع الخدمات التي يضعها رهن إشارة زبنائه ، مثل سائق بدون سيارة الذي يقود سيارة الزبون لنقله و قضاء أغراضه الشخصية، وسائق بسيارته الخاصة الذي يستخدمها لنقل الزبناء إلى وجهتهم، وسائق على دراجة نارية. هذا الأخير يعتبر عرضا اقتصاديا و عمليا أكثر لنقل الأشخاص بسرعة دون الاهتمام لحركة المرور.
وتعتمد Wayizi على انتقاء دقيق لسائقيها وذلك لاهتمامها الخاص بأمن وسلامة التنقلات في تطبيقها، بالإضافة الى توفيرها لنظام تقييم المستخدمين ونظام تعليمات الطوارئ وفحص شامل للسيارات ورصد دقيق لحركة السائقين أثناء تنقلاتهم. وتتميز المنصة أيضًا بتقنية كشف الأضرار الظاهرة في سيارات العملاء عن طريق الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى ٪90 تقريبًا لمساعدة السائقين والعملاء على الحفاظ على سلامة سياراتهم.
حققت Wayizi نموًا كبيرا وتطورا ساحقا في أعمالها بفرنسا بفضل مركزها الرائد في مجال خدمة سائقي السيارات والجمع بين التعلم العميق، حيث سجلت أكثر من 70 ألف رحلة و نجحت في ضم أكثر من 500 عميل. وفي المغرب، تضم المنصة أكثر من 300 سائق في مختلف مدن المملكة، و الأرقام لازالت في تزايد مستمر.