تكنولوجيات

إل جي تبرز في 2025 بتلفزيونات OLED أكثر خضرة، أخف وزنًا ومعتمدة كمستدامة

بينما يسجل سوق التلفزيونات OLED في المغرب نموًا ملحوظًا بنسبة 6.4% خلال عام واحد، تعزز LG Electronics ريادتها العالمية من خلال الجمع بين الأداء التكنولوجي والالتزام البيئي. فقد تجاوزت الشركة الكورية، التي تتصدر قطاع OLED للسنة الثانية عشرة على التوالي، مرحلة جديدة في مجال الاستدامة مع موديلاتها لعام 2025.

حصلت الجيل الجديد من تلفزيونات LG OLED evo على عدة جوائز بيئية دولية. من بينها، شهادات “تقليل CO₂” و “قياس CO₂” من Carbon Trust، الهيئة العالمية الرائدة في تقييم بصمة الكربون، والتي تؤكد على تقليص الانبعاثات القابلة للقياس على مدى دورة حياة المنتجات – بدءًا من تصنيعها حتى نهايتها.

تتأسس هذه التقدمات بشكل كبير على تصميم خفيف. بفضل تقنية انبعاث الضوء الذاتي التي تُلغي الحاجة إلى الإضاءة الخلفية، تستخدم تلفزيونات OLED مكونات ومواد أقل. تتضمن تركيبتها ألياف مركبة خفيفة، مما يتيح تقليل كمية البلاستيك بنسبة تصل إلى 60%، بالإضافة إلى تقليص وزن الشاشة بحجم 65 إنش بنسبة 20% مقارنة بشاشة LCD مكافئة.

تترجم هذه التحسينات إلى مكاسب بيئية ملموسة: في عام 2025، تتوقع LG توفير حوالي 16,000 طن من البلاستيك وتقليص انبعاثات CO₂ بمقدار 84,000 طن – وهو ما يعادل امتصاص سنوي من ثاني أكسيد الكربون لغابة من الصنوبر بعمر 30 عامًا تغطي 11,000 ملعب كرة قدم.

إلى جانب هذه الأداءات، أُضيفت شهادة جديدة: “كفاءة الموارد” الممنوحة من Intertek. تأخذ هذه التقييم الكلي في الاعتبار سهولة الإصلاح، وكفاءة الطاقة، وتقليل المواد الخطرة، ودمج البلاستيك المعاد تدويره. وهي معايير تلتزم بها LG بكل براعة.

في عام 2024، كان 30% من البلاستيك المستخدم في تلفزيونات LG يأتي من إعادة التدوير، مما يمثل 6,300 طن من النفايات المعاد استخدامها. الهدف لعام 2025 طموح: الوصول إلى معدل 50%، أي أكثر من 7,700 طن من البلاستيك المعاد تدويره لإعادة إدخاله في دورة الإنتاج.

يلخص بايك سيون-بيل، مدير تخطيط المنتجات في LG Media Solution Company، هذا التوجه بقوله:
« تقديم تجربة سمعية بصرية استثنائية مع تقليص تأثيرنا على البيئة هو جوهر استراتيجيتنا. يجب أن تتماشى الابتكارات التكنولوجية اليوم مع مسؤولية متزايدة تجاه كوكبنا. »

زر الذهاب إلى الأعلى