زيت الزيتون: “لعبار” يحطم الأرقام!

من مجموع حجم استهلاك زيت الزيتون في المغرب، %85 منها تستهلك “بالعبار”! رقم ربما قد يفاجئ أقلية من مستوى اجتماعي معين، لكنه أمر بديهي للأغلبية ساحقة من المغاربة، لأن “زيت لعود دلعبار” ظاهرة ثقافية متجدرة عند العائلات و الأفراد. ثقافة لها محاسنها و مساوئها خاصة ظروف انتاجها و تعبئتها و توزيعها و في بعض الأحيان يصعب تتبعها في حالات التسمم الغذائي! دون أن ننسى أنه مجال غير مهيكل!
و لمحاولة تغيير الوضع و تغيير سلوك المستهلكين، قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بشراكة مع ماركات زيت الزيتون بحملة تحسيسية ستتوزع خلال ثلاث سنوات. و ما يطلبونه هو شيء بسيط: شراء منتج معبأ و عليه ملصق.
وهو أمر يسهل تطبيقه هذه السنة لأنه كما لاحظ الجميع سعر اللتر من زيت الماركات أرخص من سعر اللتر بالعبار.
ملحوظة: حسب ONSSA، يوجد حاليا أكثر من 100 ماركة لزيت الزيتون ليست فقط لشركات كبرى، بل هناك الكثير من التعاونيات الصغيرة التي تحترم شروط الجودة و الضمانة.