كونسونيوز تحتفل بعيدها السادس!
في آخر يوم من سنة 2010، Oui!Produit، (الإسم السابق لموقع Consonews) تنشر أول مقال لها (الصورة أسفل)
إنطلاقة شيء ما رسمية لأن العمل كان قد بدأ شهورا قبل ذلك.
“إسم الموقع Oui!Produits. موقع مخصص للإستهلاك بمنظور واسع. يطمح أن يكون مجالا للربط بين الماركات و المستهلك خاصة حينما يتعلق الأمر بتقديم منتج جديد. و يشكل كذلك مساحة ليعبر فيها المستهلك و يعطي رأيه حول القضايا المتعلقة بالعلامات التجارية و الإستهلاك”. مقتطف من الرسالة الإلكترونية التي أرسلها نبيل توفيق مؤسس و مدير نشر Consonews إلى مصمم الجرافيك لتصميم شعار موقع Oui!Produits. (الصورة أسفل)
كان ذلك في 2010. في 2012 Oui!Produits تصبح Consonews، لإعطاء الحرية الصحفية التي يتطلبها موقع إخباري، رغم أنه مخصص للمنتجات و الماركات.
اليوم، و مع الإنطلاقة الجديدة في 2016، أسرة Consonews تكبر: موقعين عربي و فرنسي و نشرة بريدية يومية و صفحة رسمية على فيسبوك تضم ما يقارب 12.000 متتبع ثم جريدة ورقية تصدر شهريا كبداية.
جدير بالإشارة أنه بعد ست سنوات من أول مقال، يلاحظ أن فلسفة الموقع في البداية بقية هي نفسها إلى اليوم.
و بذلك يبقى كونسونيوز مجالا لتلاقي المستهلك و الماركات. و هو حلقة طبيعية في مسلسل تطور الصحافة الإقتصادية المغربية بعد مؤسسيها L’Economiste و La Vie Eco.
على كونسونيوز: القارئ، إطار متوسط و عال، يصبح مستهلكا (لمنتجات كثيرة الإستهلاك) و دافع للضرائب حينما يتعلق الأمر بخدمة عمومية. أما المقاولة تصبح علامة تجارية. “أكثر من أعمالها و رقم معاملاتها و أرباحها… ما يهمنا أكثر هو تواصلها و تسويقها” يشرح نبيل توفيق.
” يريد كونسونيوز أن يكون منبرا للمستهلك، فإنه شريك مميز لجمعيات الدفاع عن حقوق المستهلك.
لا شيء يمنع كونسونيوز من الإنتقاد، و سينوه الموقع بكل فرح بكل منتج أو علامة تسحق ذلك، كله خدمة للمستهلك دافع الضرائب. لذلك نتمسك بقوة بحيادنا و استقلاليتنا في خطنا التحريري”، يؤكد توفيق.
أما في ما يخص آفاق التطوير، يؤكد مديرنا أن “في مجال صحافة الإستهلاك، يوجد الكثير من العمل، و الأفكار لا تعد و لا تحصى. اليوم، هناك منطق اقتصادي و ثقافي يجب أخذه بعين الإعتبار. و لكن هذا لن يمنعنا من تحمل مهمتنا بشكل تام”.
فريق Consonews بجميع أقسامه يتمنى لكم سنة 2017 سعيدة!