أكثر من 3200 متفرج في نسخة رائعة بالدار البيضاء

جمع “ديسلوغ ماروك باديل ماسترز” (DMPM) بين أكثر من 3200 شغوف خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو، في نادي باراديس الذي تم تحويله لهذه المناسبة إلى معبد حقيقي للباديل. هذه النسخة الثانية، التي أصبحت جزءًا ثابتًا من المشهد الرياضي المغربي، قدمت عرضًا رياضيًا رفيع المستوى في أجواء احتفالية وعائلية، وكل ذلك على شاطئ البحر.
موعد يزداد شعبية
في خلال جولتين فقط، أصبح DMPM حدثًا بارزًا في التقويم الرياضي الوطني. يبرز تقدم الحضور من مرحلة لأخرى: فقد توافد الجمهور طوال عطلة نهاية الأسبوع، مستقطَبًا بوعد حدث يجمع بين الرياضة ونمط الحياة والأنشطة. كما تمكن المتفرجون من تذوق مجموعة متنوعة من المأكولات واكتشاف المنتجات والتجارب المحلية، مما زاد من الارتباط الثقافي والاجتماعي للفعالية.
تغطية رقمية في ازدياد
تَظهر تأثير البطولة أيضًا على الإنترنت: فقد حققت نقل نصف النهائي والنهائيات على يوتيوب أكثر من 7300 مشاهدة. يعكس هذا النجاح الرقمي طموح DMPM لتوسيع جمهور البادل إلى ما هو أبعد من الملاعب، من خلال تسهيل الوصول إلى هذه الرياضة المتنامية، ولا سيما بالنسبة للجمهور الشاب والمترابط.
مسابقة منظمة في ثلاث فئات عالية المستوى
حقق الجانب الرياضي جميع وعوده بمشاركة أكثر من 220 لاعبة ولاعب من المغرب وخارجه. كانت هناك ثلاث فئات على البرنامج:
- P100 رجال، مع مباريات مثيرة تتابعها عن كثب الجماهير المولعة بالباديل؛
- P1000 رجال، الفئة الرئيسية في البطولة، التي جمعت بين أفضل اللاعبين في المملكة؛
- P500 نساء، إضافة جديدة لهذه النسخة، والتي تميزت بمستوى لعب عالٍ وأجواء تنافسية حماسية. تعكس هذه الفئة الديناميكية الإيجابية للباديل النسائي في المغرب.
جوائز قيمة تسلط الضوء على احترافية المسابقة
أُعلن عن مجموع جوائز مالية قدرها 65,000 درهم للفرق الفائزة في الفئات الثلاث، مما يؤكد رغبة المنظمين في احترافية المسابقة وجذب أفضل المواهب الوطنية والدولية.
DMPM، موعد رياضي ونمط حياة يجب متابعته
يواصل “ديسلوغ ماروك باديل ماسترز” ارتفاعه ويؤكد طموحه: أن يصبح موعدًا رمزيًا للرياضة والود في المغرب. مع هذه النسخة الثانية الناجحة، تم وضع الأسس لتطوير أكثر طموحا في المراحل المقبلة.