ثقافة و ترفيه

الفيفا تخطط لتقليص عدد الملاعب لاستضافة كأس العالم 2030: إسبانيا في المقدمة

حسب مصادر نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، تفكر الفيفا في تقليص عدد الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، التي ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال. هذه القرار قد يؤثر بشكل خاص على إسبانيا، التي قد تخسر ملعباً أو اثنين من بين أحد عشر ملعباً كانت مختارة أصلاً للبطولة.

ذكرت قناة كادينا سير أن هذه الخطوة تأتي نتيجة رغبة الفيفا في تقليص العدد الإجمالي للملاعب، الذي كان محدداً سابقاً بـ20. المنظمة ترى أن هذا الرقم مبالغ فيه مقارنة بالاحتياجات الفعلية للحدث وتبحث عن تحسين البنية التحتية وفقًا لمتطلبات البطولة.

إسبانيا في قلب التخفيضات

إسبانيا، التي كانت تضم 11 ملعباً من أصل 20، قد تضطر للتخلي عن بعض المنشآت الكبرى. من بين البنى التحتية التي يرغب البلد في الاحتفاظ بها نجد كامب نو، برنابيو، متروبوليتانو، سان ماميس، ولا كارتوجا. ومع ذلك، قد يتم استبعاد ملاعب أخرى مثل التي في ملقا، لا كورونيا أو زاراغوزا إذا تم تنفيذ هذا التقليص.

أثر على توزيع الملاعب بين الدول المستضيفة

في البداية، كانت الفيفا قد وزعت الملاعب على النحو التالي: 11 لإسبانيا، 6 للمغرب و3 للبرتغال. يثير تقليص العدد الإجمالي للملاعب تساؤلات حول التأثير الذي قد يحدثه على اللوجستيات وتوزيع المباريات بين الدول الثلاث.

الملاعب المغربية في المنافسة

المغرب قد اقترح ستة ملاعب للمنافسة، كل منها يتمتع بخصائص وتاريخ ملحوظ:

  • الملعب الكبير بأكادير: سعة 46.000 مقعد، استضاف كأس العالم للأندية في 2013، لديه القدرة على استضافة مباريات حتى ربع النهائي.
  • المجمع الرياضي بفاس: 56.000 مقعد، مرشح لربع النهائي.
  • الملعب الكبير بمراكش: 46.000 مقعد، مضيف سابق لكأس العالم للأندية 2013، مؤهل لمباريات ثمن النهائي.
  • ملعب الأمير مولاي عبدالله (الرباط): 69.000 مقعد، مرشح لنصف النهائي.
  • الملعب الكبير بطنجة: 76.000 مقعد، استضاف مباريات كأس العالم للأندية في 2022، أيضاً مرشح لنصف نهائي.
  • ملعب الحسن الثاني (بن سليمان): قيد الإنشاء، متوقع الانتهاء منه في 2028 بسعة 115.000 مقعد. قد يستضيف مراسم الافتتاح أو النهائي.

بطولة تحت شعار تحسين التنظيم

من خلال تقليص عدد الملاعب، تسعى الفيفا لجعل تنظيم البطولة أكثر اتساقًا وملاءمة. ومع ذلك، فإن هذا القرار يثير بالفعل تساؤلات بين الدول المستضيفة حول التأثيرات المحتملة على بنيتها التحتية واستثماراتها ورؤيتها في هذا الحدث العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى