عشرون عامًا من الابتكار: كيف رسخت مجموعة Aleph مكانتها في التحول الرقمي العالمي

الدار البيضاء، 12 فبراير 2025 – تحتفل مجموعة Aleph بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، مسجلةً عقدين من الابتكار والتوسع في مجال الإعلان الرقمي، والخدمات المالية الرقمية (Fintech)، والتكنولوجيا التعليمية. بهذه المناسبة، أطلقت الشركة حملة فيديو تعكس مسيرتها الناجحة، مؤكدةً التزامها بجعل العالم الرقمي أكثر شمولية وسهولة في الوصول للجميع.
تأسست Aleph في ميامي عام 2005، واستطاعت خلال هذه السنوات أن تتحول من شركة ناشئة إلى فاعل عالمي رئيسي، حيث تعمل حاليًا في أكثر من 150 سوقًا، وتعتمد على أكثر من 60 شراكة حصرية، وتقدم خدماتها لأكثر من 26,000 عميل حول العالم، بفضل فريق يضم أكثر من 1,500 موظف.
نجاح Aleph لم يكن مجرد توسع تجاري، بل تجسيد لرؤية تهدف إلى تمكين الجميع من المشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي. وكما جاء في بيانها الرسمي: “عندما بدأنا، لم يكن هدفنا مجرد الاندماج في العالم الرقمي، بل تمكين الجميع من أن يكونوا جزءًا منه.” هذه الرؤية ساهمت في ترسيخ مكانة Aleph كجسر يربط العلامات التجارية بالمستهلكين عبر المنصات الرقمية.
احتفالًا بالذكرى العشرين، أطلقت الشركة فيديو بيان يجسد قصص موظفيها المنتشرين حول العالم، تحت شعار: “في Aleph، لا مكان للأحلام الصغيرة. بهذه الطريقة تولد النجاحات الكبيرة.” هذه الحملة تأتي لتؤكد التزام الشركة المستمر بتزويد الشركات والأفراد بالأدوات والمنصات التي تضمن لهم النجاح في البيئة الرقمية المتغيرة.
في إطار هذه الاحتفالات، أطلقت Aleph أيضًا مبادرة تحمل شعار: “إلى أين يمتد عالمكم؟”، في دعوة مفتوحة للشركات ورواد الأعمال والأفراد لاستكشاف الفرص اللامحدودة التي توفرها الثورة الرقمية، ولإعادة التفكير في آفاقهم الرقمية.
ويؤكد غاستون تاراتوتا، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أن نجاح Aleph لا يقاس فقط بالنمو الذي حققته، بل بمدى مساهمتها في تمكين الآخرين من تحقيق النجاح، قائلاً: “الأمر لا يتعلق فقط بتطور شركتنا، بل بمساعدة شركائنا وعملائنا والمجتمعات التي نعمل معها على النمو أيضًا.”
من جهته، صرح محمد مجاهد، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا (MENAT)، بأن الفرق الموهوبة التي تقود الشركة كانت وراء بناء سمعتها ونموها، مضيفًا: “نحن فخورون بكوننا جزءًا من هذه الرحلة، ونعلم أن النجاح الحقيقي يقاس بما نحققه معًا. شكراً لشركائنا وعملائنا وفرقنا والمجتمعات التي دعمتنا طوال هذه السنوات العشرين… وما زال أمامنا المزيد.”
بهذا الاحتفال، تؤكد Aleph أن رحلتها لم تتوقف عند إنجازاتها السابقة، بل إنها مستمرة في إعادة رسم ملامح المشهد الرقمي، متطلعةً إلى مستقبل أكثر شمولية وابتكارًا في العالم الرقمي.