محركات

أمن الطرق، مشروع استراتيجي للتنمية المستدامة بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك (أخنوش)

في افتتاح الدورة الرابعة من المؤتمر الوزاري العالمي حول سلامة الطرق، أكد السيد أخنوش أن المملكة قد أطلقت سلسلة من القوانين والمشاريع والمبادرات لإدارة استراتيجية لسلامة الطرق، مشيرًا إلى اعتماد قانون مرور جديد، والرقابة الأوتوماتيكية على المخالفات، وتحسين الفحوصات التقنية للمركبات، وتدريب السائقين، وتحسين البنية التحتية للطرق.

وفي هذا الإطار، تحرص المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك على تعزيز مشاريع البنية التحتية، استعدادًا لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم FIFA 2030، من خلال استراتيجيات طموحة تستند إلى قواعد «النظام الآمن»، حيث يُعتبر الإنسان والسلامة من دعائم التنقل الآمن والمستدام، كما قال.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن حوادث المرور، رغم كونها ظاهرة عالمية، إلا أن لها عواقب أكثر خطورة وفتكًا في البلدان النامية، خصوصًا في إفريقيا حيث تمثل حوالي 19% من إجمالي الضحايا في العالم.

وباعتباره جزءًا من القارة الإفريقية، يطمح المغرب إلى مرافقة دول القارة لتحسين مؤشرات السلامة على الطرق، في سعيه لمساعدة إفريقيا على تسريع وتيرة تنميتها، كما أشار.

وذكر السيد أخنوش، في هذا السياق، استعداد المملكة لمشاركة تجربتها في إدارة السلامة على الطرق، وتطوير نظام النقل والتنقل، ودمج التكنولوجيا الحديثة، في إطار عملية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن التحديات المتعلقة بسلامة الطرق تتطلب تنسيقًا أكبر للجهود، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات حول الاستراتيجيات الفعالة، مع الاستفادة من أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة على الطرق.

علاوة على ذلك، أعرب عن أمله في أن تمثل وثيقة مراكش خطوة إلى الأمام نحو وضع تدابير وإجراءات مبتكرة، ترافقها مبادرات أكثر طموحًا، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال تحسين السلامة على الطرق على المستوى الدولي.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعنوان المؤتمر «الالتزام من أجل الحياة»، يُنظم المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول سلامة الطرق من قبل وزارة النقل واللوجستيك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بمشاركة وفود رسمية تتكون من أكثر من 100 وزير معني بقطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

زر الذهاب إلى الأعلى