تقنية أنثيا الثورية تصل المغرب: نقلة نوعية في الطب التجميلي غير الجراحي

في خطوة رائدة تعزز الابتكار في مجال الطب التجميلي بالمغرب، أعلن مركز صوفيا بنسودة عن تقديم تقنية أنثيا (ANTHEA) حصريًا في البلاد، وهي علاج متطور يعتمد على الصدمة الحرارية، طورته الشركة الإيطالية Hakomed ويوزَّع محليًا عبر BeautySB. تعتمد هذه التقنية على التناوب الدقيق بين درجات الحرارة الباردة والساخنة، مما يوفر حلاً غير جراحي فعالاً لتنحيف الجسم، وشد البشرة، وتحسين ملمسها ومظهرها العام.
احتفالًا بهذا الحدث، استضاف مركز صوفيا بنسودة وBeautySB لقاءً خاصًا يوم 18 فبراير 2025 في الدار البيضاء، بحضور الخبيرين الإيطاليين ماكس سبيرا ولوسيا كوفيني، المتخصصين في تقنية أنثيا، حيث قدما عرضًا تفصيليًا عن مزايا الابتكار وتأثيره على قطاع الطب التجميلي. وفي هذا السياق، صرحت صوفيا بنسودة، المؤسسة والمديرة، قائلة: “مع أنثيا، نقدم نقلة نوعية في عالم الجمال والعلاجات غير الجراحية، حيث تندمج التكنولوجيا المتقدمة مع دقة التحكم الحراري لتحقيق نتائج تدوم طويلاً. رؤيتنا تتمثل في تقديم حلول آمنة، فعالة، ومُخصصة تلبي تطلعات عملائنا، مع إعادة تعريف حدود علاجات البشرة والجسم.”
تعتمد أنثيا على نظام تحكم حراري متطور، يعمل على تحفيز الآليات الطبيعية للجسم لتحقيق نتائج فعالة في التخلص من الدهون الموضعية، وشد الجلد واستعادة مرونته، وتحسين ملمس البشرة وتقليل التجاعيد والعيوب الجلدية. وتجمع التقنية بين العلاج بالتبريد، الذي يساعد على تقليل الالتهابات وتحفيز الدورة الدموية وتحليل الخلايا الدهنية، والعلاج الحراري، الذي يحفز إنتاج الكولاجين ويعزز مرونة الجلد ويعيد للبشرة شبابها. هذا التناوب بين الحرارة والبرودة يخلق صدمة حرارية تحفز الدورة الدموية الدقيقة، وتساعد الجسم على التخلص من السموم، مما ينعكس إيجابيًا على صحة ومظهر الجلد.
أظهرت الدراسات السريرية أن تقنية أنثيا تحقق نتائج تدريجية وملحوظة منذ الجلسات الأولى، حيث تعمل على تقليل السيلوليت، وتنحيف مناطق معينة من الجسم، وإعادة شباب الوجه. وتعد هذه التقنية خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حلول تجميلية متقدمة دون اللجوء إلى العمليات الجراحية أو الحاجة لفترة نقاهة طويلة.
من خلال هذا الإطلاق الحصري، يعزز مركز صوفيا بنسودة مكانته كأحد رواد الابتكار في الطب التجميلي بالمغرب. فبفضل توفيره أحدث التقنيات العالمية، والتزامه بتقديم علاجات مصممة خصيصًا وفقًا لاحتياجات المرضى، يواصل المركز دفع حدود الجمال غير الجراحي إلى مستويات غير مسبوقة.