أنوار إنفيست تعزز التكوين الصناعي عبر أكاديميتها وشراكات استراتيجية

أعلنت مجموعة أنوار إنفيست عن الإطلاق الرسمي لأكاديميتها يوم 24 فبراير بالرباط، في خطوة تهدف إلى تطوير كفاءات موظفيها وتعزيز فرص التشغيل. كما أبرمت المجموعة شراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والتجارة وأربع مؤسسات أكاديمية مرموقة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والرئيس المدير العام للمجموعة الهاشمي بوتكراي، إلى جانب مديري المؤسسات الأكاديمية المعنية.
تعتبر أكاديمية أنوار إنفيست مشروعاً هيكلياً يسعى إلى تعزيز التكوين المستمر وتطوير المهارات بما يواكب التحولات الصناعية والتكنولوجية. وتهدف الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات الاستراتيجية للمجموعة من خلال برامج تدريب متخصصة تتماشى مع متطلبات الصناعة الحديثة، خاصة في مجالات الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والأتمتة الصناعية.
وفي هذا السياق، ستوفر الأكاديمية منصات للتبادل بين القطاع الأكاديمي والصناعي، مما يعزز نقل المعرفة وتكوين نخبة من المواهب المؤهلة التي تلبي احتياجات السوق. كما ستساهم في دعم البحث التطبيقي والابتكار الصناعي، عبر كراسي أكاديمية ومبادرات ريادة الأعمال، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المغربية.
لتأكيد التزامها بجودة التكوين، أبرمت “أنوار إنفيست” شراكات مع أربع مؤسسات أكاديمية كبرى، وهي:
- المدرسة المركزية بالدار البيضاء: لتكوين جيل جديد من المهندسين المتميزين.
- المدرسة العليا لصناعات النسيج والملابس: لدعم الخبرات في اللوجستيك وسلسلة التوريد والتصنيع.
- مدرسة الفنون والمهن – مجمع الرباط: للابتكار في الهندسة الصناعية وتحسين الإنتاج.
- المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات: لتعزيز المهارات الإدارية والقيادية.
أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور أن “تطوير الكفاءات يعد رافعة أساسية لتعزيز تنافسية المنظومة الصناعية، وأن الشراكة مع “أنوار إنفيست” تجسد التزام القطاعين العام والخاص بتأهيل المواهب المغربية لمواكبة النمو الصناعي”.
من جانبه، صرح الهاشمي بوتكراي، الرئيس المدير العام لمجموعة أنوار إنفيست، قائلاً:
“نضع اليوم أسس نظام متكامل سيساهم بشكل مستدام في التحول الصناعي للمغرب، مما يعزز دور أنوار إنفيست كفاعل رئيسي في الابتكار وتكوين الكفاءات”
من خلال إنشاء أكاديمية أنوار إنفيست وعقد شراكات مؤسساتية رائدة، تؤكد المجموعة إرادتها في بناء نموذج متكامل للتكوين والابتكار، يعزز مكانتها كفاعل اقتصادي ملتزم بدعم الإدماج المهني وتطوير المهارات الصناعية، في أفق تعزيز القدرة التنافسية للمغرب على الصعيدين الوطني والدولي.