البنى التحتية، الثقافة، النقل… جهة الدار البيضاء-سطات تكشف عن خريطة طريقها

تُعلن جهة الدار البيضاء-سطات عن برنامج مواطني طموح يسلط الضوء على العمل الملموس المنجز على الأرض من خلال مشاريع هيكلية ومبادرات لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للمواطنين والمواطنات. صُممت هذه المبادرة بروح القرب، وتندرج ضمن رؤية للتنمية المستدامة، المتوازنة والشاملة، مشتركة مع الفاعلين المحليين وسكان مختلف المناطق بالجهة.
أُطلقت تحت شعار « جهة تتقدم »، تعكس هذه المبادرة واقع جهة تشهد تحولاً كبيراً، مدفوعة ب مشاريع ضخمة في قطاعات أساسية مثل التعليم، الصحة، النقل، تدبير المياه، البيئة، الثقافة، التنمية القروية والشغل. وهذا لا يقتصر على مجرد تمرين تواصلي: بل هو رؤية مستقبلية تحفيزية، قائمة على أولويات ملموسة تم التفكير فيها مع المواطنين ومن أجلهم.
لتوضيح المحاور الرئيسية لهذا البرنامج، تم تصميم تسعة وسائل تواصل موضوعية، كل منها يبرز ركيزة استراتيجية من العمل الجهوي، من خلال مشاريع رمزية:
- دعم الاستثمارات من أجل التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص الشغل؛
- تعزيز شبكات النقل والارتباطات بين المناطق؛
- مكافحة العزلة في العالم القروي وتعزيز تنمية متوازنة؛
- التدبير المستدام للموارد المائية والحفاظ على البيئة؛
- إبراز التراث الثقافي وتعزيز الدينامية الفنية الجهوية؛
- دعم الشباب وممارسة الرياضة؛
- تحسين الولوج إلى تعليم ذي جودة للجميع؛
- تعزيز خدمات الصحة القريبة؛
- تحديد مكانة استراتيجية للجهة على الصعيدين الوطني والإفريقي.
وإضافة إلى ذلك، تم إطلاق نسخة جديدة من البوابة الرسمية للجهة. صُممت كمنصة حديثة وتفاعلية ومتاحة، تتيح للمواطنين تتبع تطور المشاريع بشكل مباشر والمساهمة بفاعلية في الدينامية الجهوية.
من خلال هذه المبادرة، تعيد جهة الدار البيضاء-سطات التأكيد على التزامها القوي في خدمة التنمية الجهوية، في انسجام تام مع الرؤية المنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله – واستمرارًا في مشروع الجهوية المتقدمة.