الدار البيضاء، ملعب الحسن الثاني سيُسلَّم في 2027
عقدت اللجنة المشرفة على متابعة البنى التحتية الرياضية الخاصة بكأس أفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 اجتماعًا لتحديد النقاط الرئيسية الأسبوع الماضي. كان جدول الأعمال عبارة عن مناقشة حول تقدم الأشغال في التسعة ملاعب المغربية المختارة لاستضافة المباريات النهائية لكأس أمم أفريقيا 2025. وفقًا للجدول الزمني المحدد، ستصبح هذه المنشآت جاهزة تمامًا بين مارس وغشت 2025.
ترأس الاجتماع رئيس الحكومة، وجمع عددًا من المسؤولين الرفيعين، من بينهم وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بالإضافة إلى الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
ملعب حسن الثاني، مشروع رئيسي لكأس العالم 2030
على صعيد آخر، قدمت اللجنة تحديثًا حول بناء ملعب حسن الثاني في بنسليمان، وهو مشروع يتوافق مع معايير الفيفا. من المقرر أن يتم تسليمه في ديسمبر 2027، وسيلعب هذا الملعب دورًا مركزيًا في تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بالتعاون بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
إجراء غير مسبوق لكأس أفريقيا 2025
تسجل النسخة لعام 2025 رقمًا قياسيًا تاريخيًا مع تسعة ملاعب مخصصة، متجاوزة بذلك الستة ملاعب التي استخدمها مالي خلال كأس أفريقيا 2002. تؤكد الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (CAF) أن هذا القرار يمثل تقدمًا كبيرًا في تاريخ البطولة.
سيلعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله في الرباط دورًا مركزيًا في المنافسة، حيث سيستضيف بالخصوص مباراة الافتتاح، النهائي وخمس مباريات أخرى. من جهته، سيكون ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، الذي شهد النهائي عام 1988 حين نظم المغرب كأس أفريقيا، مكانًا لإقامة ثماني مباريات، تمامًا مثل الملعب الكبير بأكادير والملعب الكبير بمراكش.
منذ النسخة الأولى للبطولة عام 1957 في السودان، استضافت 18 دولة كأس أفريقيا، مع وجود إجمالي 83 ملعبًا التي استضافت مباريات المرحلة النهائية. مع إضافة المنشآت المغربية، سيصل هذا الرقم إلى 89 خلال النسخة 2025.
بهذا، يواصل المغرب طموحه في أن يصبح وجهة مميزة لاستضافة البطولات الدولية الكبرى، من خلال إقامة بنى تحتية حديثة ومتوافقة مع المعايير العالمية.
