كُسُومَار تطلق الحملة السكرية 2025-2026 تحت شعار المرونة | كونسونيوز

بدأت مجموعة كوزومار حملة سكر جديدة في سياق يتميز بال sécheresse المستمرة. استناداً إلى النتائج الملحوظة للموسم السابق، يعزز المجموعة نموذجها للتجميع الزراعي ويقوي آليات الدعم للمزارعين الشركاء.
أطلقت مجموعة كوزومار رسميًا حملة السكر 2025-2026 في بيئة مناخية لا تزال صعبة. على الرغم من ندرة الأمطار، أظهرت صناعة السكر الوطنية، خلال الموسم الماضي، قدرة كبيرة على التكيف بفضل تضافر جهود جميع الفاعلين – المزارعين، المستشارين الزراعيين، الجمعيات المهنية، والسلطات المحلية.
وفقاً للتقرير لعام 2024-2025، بلغت إنتاجية البنجر السكري 2.005 مليون طن، بزيادة 74% مقارنة بالحملة السابقة. بلغت المساحات المحصودة 34,150 هكتاراً، مقابل 21,313 هكتاراً في 2023-2024. فيما بلغ إجمالي إنتاج قصب السكر 278,141 طنًا من 4,413 هكتاراً مزروعة. وحققت مصانع السكر التابعة للمجموعة إنتاجاً بلغ 281,000 طن من السكر الأبيض، مما يعكس زيادة بنسبة 50% على أساس سنوي.
تعكس هذه المؤشرات مرونة القطاع ونجاح نموذج التجميع الذي تنفذه كوزومار. أدت إدخال الابتكارات التكنولوجية – مثل المتابعة عبر الطائرات-drone، والري الذكي، والتسميد المدروس عبر Smart Blender، والمنصة الرقمية Attaissir – إلى تأمين المحاصيل وتحسين إدارة المياه.
تؤكد إدارة المجموعة: «تلخص هذه النتائج إصرار المزارعين وقوة شراكتنا المحلية»، مشددة على البعد الجماعي لهذه النجاحات.
في الموسم الجديد، حددت اللجان الفنية الإقليمية للسكر برنامجًا يشمل 60,000 هكتار من البنجر السكري و8,000 هكتار من قصب السكر، بما في ذلك 3,000 هكتار من زراعة جديدة، وفقاً لتوافر المياه. بدأت زراعة المحاصيل في 10 سبتمبر 2025 في جميع المناطق السكرية.
ضماناً لسير الحملة بشكل جيد، وضعت كوزومار نظامًا كاملاً يتضمن:
تأمين المستلزمات الزراعية (البذور، والأسمدة، والمنتجات الصحية الزراعية) منذ أبريل 2025؛
تمويل مسبق بمبلغ 500 مليون درهم؛
تجديد الدعم المالي لتعزيز استقرار المزارعين؛
إشراف قريب من 120 مستشارًا زراعيًا لضمان متابعة تقنية مخصصة.
من خلال هذه التدابير، تؤكد كوزومار دورها كجهة تجميع وطنية ومساهمتها في السيادة الغذائية للمملكة. يظل قطاع السكر، الذي يغذي اقتصاد عدة مناطق، رافعة أساسية للتنمية الريفية والصناعية.






